Thursday, April 23, 2009
Al-Akhbar Newspaper 2009/APRIL /23
Al-Handasia Magazine 2009/JULY /29
Al-Ahram Newspaper 2009/DECEMBER /02
Al-Ahram Newspaper 2009/DECEMBER /02
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2010/JULY /24
أكد د. نادر رياض أن عملية تنظيم التخلص الأمن من المخلفات وكذا إعادة تدويرها تعتبر من المظاهر الحضارية للدول المتقدمة والتي لها توجه مجتمعي وثقافي نحو الإحساس بالبيئة وبضرورة الحفاظ عليها لصالح الإنسان حتي لا تهدد صحته وحياته. وتبدأ تلك المنظومة بأن يقوم المواطن بفرز المخلفات التي يرغب في التخلص منها في أربع مجموعات تسهيلا ودعما لعملية التدوير السليم والنظيف والأمن لهذه المخلفات وذلك بوضعها في أربعة أكياس مختلفة اللون قبل تسليمها في الصناديق الكبيرة الموجودة بالميادين. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أوضح المقال أن منظومة التخلص الأمن من المخلفات تعتمد في نجاحها علي وعي المواطن كما انه علي شركات جمع ونقل المخلفات أن تضع صناديق مختلفة اللون والكتابة تميز نوعية تلك المخلفات التي توضع في كل صندوق تبعا لتقسيمات الفرز النوعي . ويكفي أن نعلم أن القاهرة الكبرى تنتج مخلفات من البلاستيك تتعدي 10 ألاف طن يوميا تستخدم بالكامل في إنتاج خامات لمنتجات كثيرة أهمها أكياس الزبالة السوداء التي نعرفها. أما عن أهمية الرقابة علي مصانع التدوير فالمبدأ العام أن مصانع التدوير لا تحتاج رقابة خارجية إذ أنها معروفة التوجه أما ما يحتاج إلي رقابة فهو عملية تسرب العبوات إلي مصانع الغش التي تعمل علي إعادة استخدام العبوات بعد تنظيفها بالمواد الكيماوية وتعبئتها بمواد مغشوشة وإعادة طرحها بالأسواق مما يشكل في حجمه الحالي خطراً حقيقيا لصناعات كاملة مثل الشامبو والمنظفات والعطور والمبيدات الحشرية وأجهزة الإطفاء والبطاريات الجافة… الخ. وأشار د. نادر رياض أن لتحقيق الهدف من تدوير المخلفات بشكل منهجي ودقيق يمكن استخلاص أهم التجارب الناجحة من ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي واليابان واستراليا شرقا والولايات المتحدة غربا ، بينما مازالت أفريقيا والدول العربية بما في ذلك مصر متأخرة عن الدخول في هذه المنظومة بصورتها المتكاملة رغم وجود بعض الاجتهادات التي تحتاج إلي تشجيع.