Thursday, January 05, 2012 

اسمحوا لي فضيلتكم أن أحييكم فى شخصكم الكريم كعالم جليل واسع العلم والاطلاع له بصيرة نافذة ترى الواقع وتستشرف المستقبل يشعر بالفقراء والمعوذين ويعطيهم من قلبه وفكرة الكثير . بهذه الكلمات استهل الدكتور نادر رياض كلمته في لقائه مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يوم 5/1/2012 مع وفد جمعية رجال الأعمال المصريين في مشيخة الأزهـر، وأشار إلى ما يرد للمسامع كل يوم من فتاوى وإفتاءات تخرج من غير أهل الفتوى والإفتاء من تحريم للفن والغناء إلى دعوة تهاجم الآثار والأهرامات والتماثيل والسياحة مؤكداً أن الأزهر الشريف هو الجهة الوحيدة التي لها القول الفصل في مختلف الأمور.( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أكد الدكتور نادر رياض فى كلمته أن دور الأزهر الشريف لم يقتصر عبر العصور على الدور الديني بل كان له دوره المحوري على المستوى الوطني والقومي فكان يبرز هذا الدور كلما ألمت المحن والخطوب بوطننا الغالي مصر فكانت الأنظار حينئذ تتوجه إليه من كافة أفراد الشعب وفئاته مسلمين منهم وأقباطاً تستلهم منه الرؤية والتوجه فكان موحداً لقلوب الشعب وأفئدته فى مواجهة الاستعمار البريطاني والفرنسي وما قبل ذلك من حروب دارت حول بيت المقدس لتحرره من الحروب الصليبية التي شارك فيها المسلمون والمسيحيون دون تفرقة محققين النصر المؤزر ببقاء القدس عربية. وأوضح في كلمته أن أبناء الأمة بمسلميها وأقباطها تتجه أنظارها إلى الأزهر الشريف ليرسى قواعد الدين الحنيف والذي تميز بوسطيته والبعد عن المغالاة والغلو دون ثمة تفريط في مبادئ أو أخلاق ليرسى الأسس ويحدد القواعد ويمنع العابثين من إفساد الأمة. واختتم كلمته متمنياً لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف العون والسداد في مسئولياته الجسام .

Subscribe To Receive The Latest News