Wednesday, May 07, 2008
أشاد موقع الشبكة الالكترونية الألماني (www.nn-online.de) بمسيرة نجاح منظومة العمل بشركة بافاريا التي يقودها الدكتور مهندس / نادر رياض منذ أن بدأ بفترة تدريبية قضاها خلال الصيف بألمانيا حتي أصبح رئيساً لمجلس إدارة شركة بافاريا مصر وبافاريا بنورنبيرج. أشار الموقع إلي أن الشركة تنتج حوالي 3000 طفاية حريق يومياً وأن الشركة بمصر تتولي شركة بافاريا الألمانية للوقاية من الحرائق بنورنبيرج وملحق آخر في فالدميونخ ، واصبحت عام 1999 هي الشركة الأم. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
طبقاً لما جاء بالموقع بعد الترجمة: نورنبرج – بدأ كل شيء بفترة تدريبية، خلال صيفين قضاهما نادر رياض في مصنع شركة بافاريا متدربا، و هكذا تعرف الشاب المصري على صنعة طفايات الحريق. بدأ رياض مشواره بدراسة هندسة الطيران بالقاهرة، ثم حصل على بكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة آخن، و هو المجال الذي حصل فيه على الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، أما اليوم فرياض صاحب شركة بافاريا الصناعية للوقاية من الحرائق ش.م.م. ، و للشركة في نورنبرج فرع يقوم بالعمل فيه حوالي 40 شخصا و هي شركة بافاريا لمكافحة الحرائق – شركة ترويج و تسويق ش. م.م.، وهو مكتب التصدير للأسواق الأوروبية، والمنطقة العربية أيضا. خلال 10 سنوات أصبح بها 150 موظفا أما أصول هذه الشركة فتمتد إلى عام 1923، ثم بادر رياض عام 1972 بتأسيس شركة مصغرة منها بمصر، كشركة مستقلة من خلال مؤسسة ألمانية مصرية مشتركة. و يرجع رياض بذاكرته على الوراء فيقول : “لقد كان لدينا عاملين، و أنا كنت مهندس اللحام.” و الهدف كان نقل التكنولوجيا إلى جانب العائد المادي.” و خلال عشر سنوات تحولت إلى شركة مساهمة في القاهرة يعمل بها 150 شخصا، بالإضافة على 11 مقرا في الدولة تخدم حوالي 50000 عميلا، أما الميزة الكبرى التي تقدمها الشركة فكانت خدمة العميل أينما كان، و تسليم المنتج للمنافس في مصنعه. المركز الرئيسي في القاهرة وأصبح ما يربط الشركة بألمانيا مقتصرا على الاسم التجاري فقط ، إلى أن تعرض صاحب الاسم الأصلي في نورنبرج لهزة قوية، و كان الحل أن : تتولى الشركة المصغرة بمصر شركة بافاريا الألمانية للوقاية من الحرائق ش.م.م.، و أصبحت بذلك عام 1999 هي الشركة الأم. تحت سقف الشركة القابضة في المركز الرئيسي بالقاهرة يعمل حاليا 800 موظفا و عاملا، و قد أصبحت مجموعة بافاريا هي رائدة سوق طفايات حريق السيارات في الشرق الأوسط كله، و إن كانت في المصانع و قاعات الاجتماعات أجهزة حماية من الحرائق للطوارئ، و هي سوق صعبة التقدير كما ورد عن الشركة. و تنتج الشركة بالقاهرة حوالي 3000 طفاية حريق يوميا، في حين يقع المركز الرئيسي لفرع الشركة الألماني و ملحق آخر في فالدميونخ، أما نورنبرج ففيها تصميم الأشكال و شركة الترويج و التسويق الخاصة بالمؤسسة. طفايات حريق للدول العربية و من صناعة عربية يتم تسويقها عن طريق نورنبرج، يجيب رياض باسما “هذه هي العولمة.” كما أن هناك حجة أخرى، و هي أن الاسم التجاري الألماني يقضي على المنافسة، في حين أن أصل المنتج لا يعني أحدا مادامت الجودة مضمونة على المستوى الألماني.” فولفجانج ماير 7/5/5008