Friday, January 26, 1996
Al-Mosaour Magazine 1996/JANUARY /26
حول تذليل الصعوبات التى تعترض طريق الاستثمار فى مصر خاصة فى المجالات الصناعية والإنتاجية ، طالب رجال الأعمال والصناعة بأسعار فائدة مميزة لقروض الاستثمار الصناعى وإلغاء ضريبة المبيعات والرسوم التى تفرض على المعدات الاستثمارية بخلاف الجمارك وتخفيض أسعار الطاقة وتسهيل إجراءات التصدير . هذا وغيره من المطالب والإجراءات فى هذا الصدد كان محط دائرة الحوار التى عقدتها مجلة المصور بحضور مجموعة من رجال الأعمال والصناعة . ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية )
شارك فى الحوار محمد فريد خميس رئيس إتحاد الصناعات ورئيس مجموعة النساجون الشرقيون ، والمحاسب محمد جنيدى رئيس مجموعة شركات ” جى . إم . سى ” والدكتور عبد المنعم سعودى رئيس شركة ” سوزى إيجبت ” والمهندس سامى سعد رئيس مجموعة شركات ” باتكو” ، والدكتور نادر رياض ” رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا ” والدكتور هانى سرور رئيس شركة هايديلينا ميديكال ، ومعهم الدكتور كمال أبو العيد رئيس بنك التنمية الصناعية المصرى ، ورجائى عطية المحامى . وصف الدكتور نادر رياض أزمة الصناعة المصرية برقعة الشطرنج حيث قال : بعض المربعات مشغولة عالية الكفاءة وهناك مربعات خالية والمربعات الخاصة بتحول البعض من الصناعة الى العمل فى التوكيلات التجارية أو العقارات لها مبرراتها ، فتغيير إتجاه بعض رءوس الأموال وما يستدعيه ذلك من ظهور ونضوج صناعات أخري وتشغيل أيدٍ عاملة قد يكون ضرورياً ومطلوباً ، وأشار إلى أن النهضة الصناعية عالمية الدوران وستولد معها التكنولوجيا المتطورة ، ورجل الصناعة سيكون أمام خيارين ، هل يصنع التكنولوجيا أم يشتريها ؟ موضحاً ان المشاكل والمعوقات أمام رجال الصناعة كثيرة ولن تنتهى ، لكن الصورة الديناميكية الحالية مبشرة ونوعية المشاكل الحالية ملازمة للنجاح وليست ملازمة للفشل. أما عن باقى الآراء والمقترحات التى وردت على لسان المتحدثين فى هذا الصدد يقول بعضهم فى عبارات موجزة . محمد فريد خميس : هل من المعقول فرض ضريبة مبيعات على الآلات اللازمة للاستثمار ؟ لجأنا للاستثمار العقارى لتنويع محفظة الاستثمار وليس للمضاربة . محمد جنيدى : لماذا نهرول للشراكة الأوروبية دون دراسة متأنية ؟ تحول رجال الصناعة الى التوكيلات هو الطامة الكبرى . د. عبد المنعم سعودي : 100 مليون دولار حجم الاستثمار الأجنبى فى مصر. لا بديل عن دعم الصناعات التصديرية .