Saturday, August 02, 2008
Al-Alam Alyom Newspaper 2008/AUGUST /02
أوضح التقرير الذي أعده الدكتور نادر رياض حول تحديث سكك حديد مصر أن كثيراً من المشاكل الحالية يمكن حلها عن طريق ما نرجوه من هذا المرفق الحيوي في توفيره من خدمات مثال ذلك مستقبل توشكي علي المدى القريب والمتوسط اسماك بحيرة السد العالي وارتباط ذلك بكفاءة النقل المبرد واتصال ذلك بتوفير الغذاء المنخفض التكلفة، التنمية في الصعيد وارتباطها بسهولة نقل المدخلات والمخرجات الصناعية وأيضا الزراعية ، خطوط السكة الحديد بالموانئ وسهولة نقل وتخليص البضائع بكفاءة ويسر وغير ذلك من أمور تقع ضمن أولويات متقدمة الترتيب. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
وأكد الدكتور نادر رياض أن سكك حديد مصر هو مرفق مهم غني في أملاكه فقير في إيراداته وفي الربط بين طرفي العلاقة إمكانيات كبيرة وذلك بتوفير جانب ملموس من احتياجات التحديث من وسائل تمويل تضاف إلي المصادر الأخرى من معونات ومنح دولية متاحة التوفير في حالة عرضها بالأسلوب المناسب علي الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة الأمريكية . وطالب التقرير بتوفير نقل الحاويات والنقل المبرد حيث يجب توفير والتوسع في نقل الحاويات بالسكك الحديدية لما لذلك من مزايا لها أثرها استيرادا وتصديرا . كذلك ضرورة مد الخطوط وتوفير خدمات التخليص علي البضائع استيرادا وتصديرا بمعرفة السكة الحديد. كما طالب بإنشاء آلية مصرفية للسكك الحديدية ولتكن ” بنك السكة الحديد ” بهدف توفير خدمات تسليم البضائع واقتضاء ثمنها وتحويلها لحساب الشاحن حبذا مع وجود خدمات التخزين المبرد والذي يتم لحساب وخدمة البقالين وموزعي المواد الغذائية والذين يستطيعون أن يسحبوا منها بعدد الطرود التي يحتاجونها علي مراحل. واقترح استكمال نقص الجرارات علي المدى القصير بجرارات مستعملة ومجددة حيث يمكن استكمال الجانب الأكبر من نقص الجرارات الذي تعاني منه السكة الحديد بحده والذي يبلغ 800 جرار وذلك بالاستفادة من الإمكانيات الكبيرة المتاحة في مجال الجرارات المستعملة والمجددة المتاحة في ألمانيا وذلك لحين استكمال الحاجة من الجرارات الجديدة.