Monday, October 03, 2005
يبدو ان شهر سبتمبر 2005 قد اتي محملا بالعواصف الانتخابية حيث شاءت الصدف ان تجري انتخابات الرئاسة في مصر والانتخابات الحزبية في المانيا والتي تؤهل للانتخابات علي منصب المستشار في المانيا في وقت متزامن. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
بالرغم من اختلاف الفرص ونوعية المعركة الانتخابية الا انني اجد تشابها في بعض الجوانب. فعلي صعيد المعركة الانتخابية في مصر فان مرشح حزبي – واحد عن كل حزب – ليحسم عن طريق الناخب بإرادة حره ودون شبهة تدخل او تأثير قد احدث حالة من المفاجأة بين الاحزاب المختلفة التي لم تكن مستعدة لهذه الخطوة. اما علي الصعيد الالماني فإن التفاوت بين الحزبين اللدودين الكبيرين الحذب الاشتراكي الديمقراطي ويرأسه جيرهارد شرودر والحزب المسيحي الديمقراطي وتراسه انجيلا ميركل بمقياس الشعبية الانتخابية لا يعتبر كبيرا بحيث جري العرف ان تحسم المعركة الانتخابية بفعل اصوات غير منتمية لاي من الحزبين . واذا نحينا السياسة والانتخابات الالمانية جانبا فان العلاقات المصرية الراسخة القدم لا ينتظر لها ان تشهد اية اجواء تنل من رصيدها من الصداقة والاحترام المتبادل وكذا التعاون البناء في ظل اية حكومة المانية جديدة.