Monday, October 07, 2024
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق لسيادته. وعقب مراسم الاستقبال الرسمي بحضور وفد مصري رفيع المستوى ضم الدكتور نادر رياض وعدد من الأساقفة ورجال الأعمال ، دَوَّن الرئيس الألماني كلمة في دفتر كبار الزوار للمقر البابوي، قبل أن يتوجه إلى الصالون الرئيسي لبدء جلسته مع قداسة البابا.
ألقى قداسة البابا كلمة رحب في بدايتها بضيفه ومرافقيه، معربًا عن سعادته بزيارتهم لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تمتزج الروحانية بتاريخ عريق وجذور راسخة، وبمجيئهم إلى مصر، مشيرًا إلى أن أرض مصر تباركت بزيارة العائلة المقدسة منذ ألفي عام، وهي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسيحيين في كل أنحاء العالم. وأثنى قداسة البابا على العلاقة الطيبة التي تربط الكنيسة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، لافتًا إلى سعي الكنيسة دومًا إلى ترسيخ السلام كأساس متين تبنى عليه العلاقات بين الشعوب. وفي كلمته أعرب الرئيس الألماني عن شكره لقداسة البابا على حفاوة الاستقبال. وأضاف: “شرف لي أن أتقابل مع قداستكم وأن أكون هنا في الكاتدرائية، حيث لم تتح لي من قبل فرصة زيارة كنيسة كبرى وهامة مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، زيارتي لكم هي شرف لي على المستوى الشخصي، وهي بالنسبة لي من أهم الزيارات التي قمت بها في مصر. وأكد على اتفاقه مع قداسة البابا على قوة الروابط التي تجمع مصر بألمانيا من ٧٠ سنة. واختتم بتهنئة قداسة البابا بالسنة القبطية الجديدة ، معربًا عن أمنياته لقداسته بالتوفيق والسداد. جدير بالذكر أن زيارة الرئيس الألماني إلى مصر تأتى لأول مرة منذ 25 عامًا،
