Sunday, October 21, 2018
مجلة اكتوبر 2018/OCTOBER /21
نحن فى مرحلة الزراعة وتسوية الأرض ووضع البنية الأساسية وصولاً إلى التنمية الشاملة وزيادة دخل الفرد وتنمية الأيدي التي لا تعمل لتصبح قوة فاعلة في المجتمع لصالح الفرد والأسرة والدولة وتحويل الزيادة السكانية المعوقة إلى قوة دافعة.
أكد الدكتور مهندس نادر رياض أن المستنير يستطيع أن يقرأ واقع الدولة المصرية الحالي حيث تخطو الدولة خطوات ناجزه نحو استكمال أركانها والظهور للعالم بمظهر الدولة الناهضة ذات الطموحات ، واحتياجات الدولة المصرية كثيرة ويمكن أن نقسم احتياجاتها إلى نوعين : الأول في المنظومة الصاعدة ، الثاني في المنظومة الهابطة . والمنظومة الصاعدة هي التي تأتى بعائد للدولة أما المنظومة الهابطة فتشكل التزامات عليها ولا تؤتى عائد مثل الكثير من الخدمات إذ إن المردود منها أقل لذا لابد أن تنتج الدولة أولاً ثم نستكمل لها احتياجاتها وهو ما تقوم به الدولة حالياً . وأضاف أن الدولة بهذا المخطط فى بناء الدولة والإنسان تقوم بمواجهة الإرهاب الذى يريد إسقاط الدولة وهو ما تطلب توفير التمويل اللازم لمواجهته وعلى الدولة السياسية أن توحد مصادر التمويل لمكافحة الإرهاب لأنه مصدر عالمي وليس مصدر محلى .