Thursday, October 04, 2018
تحت هذا العنوان جاء مقال الكاتب الصحفي الكبير صبري غنيم بجريدة المصري اليوم في عددها الصادر بتاريخ 4 أكتوبر الجاري . ألقى الكاتب الكبير الضوء على مسيرة حياة الدكتور مهندس نادر رياض العملية وكذا المحطات التي تأثر فيها بتوجيهات والده رحمة الله التي أوردها الدكتور نادر رياض بمناسبة انضمامه عضواً بمجموعة الفرسان التي يرأسها عالم الآثار د. زاهي حواس وذلك على هامش غذاء العمل الذي عقد مؤخراً فى حضور نخبة من صفوة المجتمع .
أستهل الكاتب الكبير مقاله “د. نادر رياض .. العزيمة تهزم الهزيمة” شيء يفرح أن ترى نفسك أمام عالم مصري ألماني مثل الدكتور المهندس نادر رياض من رواد الصناعة المصرية قبل أن تنحدر لتصبح الصناعة في بلدنا في خبر كان. اتجه الرجل إلى ألمانيا فأشعل بنبوغه الحماس فى وجدان شعبها، فرفعوا القبعات تحية وتقديراً له، بعد أن أصبح موسوعة في الصناعة وخبرة نادرة في التنمية البشرية . من هنا أكتسب عنواناً لمؤسسته المصرية فسماها ” بافاريا مصر” وبقيت بافاريا علماً له فى كل مكان يذهب إليه ، ورغم أنهم فى ألمانيا منحوه الجنسية الألمانية عن إسهاماته معهم في تنميته لأدوات النجاح التى كانت وراء نجاحهم فى الصناعة الألمانية ، إلا أنه يعتز ويفخر ويتمسك بجنسيته المصرية . لا تتصوروا سعادتي وأنا أستعرض السيرة الذاتية للعالم المصري د. نادر رياض بعد أن حصل على الدكتوراه في الهندسة الصناعية في الولايات المتحدة الأمريكية ودراسات عليا في التخطيط وتشغيل الخطوط وبكالوريس في هندسة الطيران ، وقد كرمته جمهورية ألمانيا بوسام الاستحقاق من الطبقة الأولى تقديراً على وقفته جانب الصناعة الألمانية.