Thursday, March 10, 2016
جريدة الاخبار 2016/MARCH /10
أكد الدكتور مهندس نادر رياض أن الصناعات الصغيرة هي القاعدة التي يرتكز عليها التشكيل الهرمي للصناعة في أي زمان ومكان مشيراً إلى دورها البارز الذي يتمثل في مساهمتها في زيادة الدخل القومي وتوزيعه توزيعاً يتسم بالعدالة على امتداد الرقعة الجغرافية بالإضافة لطبيعة دورها الإيجابي في رفع قيمة العائد من العمل أجر/ ساعة ومن ثم العمل على تحقيق الكفاية في الدخل وزيادة القدرة الانفاقية للعامل والأسرة.
فرق المقال بين المشروعات الصغيرة والصناعات الصغيرة حيث أوضح ان المشروعات الصغيرة SME’s توجهها اجتماعي تنموي ، أما الصناعات الصغيرة SMI’s توجهها صناعي خدمي ويهدف فى صورته المثلى لتصبح صناعة مغذية للصناعات الكبيرة ، كما أن هذه الصناعات تتبع منظومة العمل والأداء التي تلتزم بها الصناعات الأكبر حجماً ، وهي في هذه الحالة تكون جزءاً من المنظومة الصناعية التي تحكمها معايير الجودة والمواصفات القياسية والتصميم وحسن اختيار الخامة وقياس معدلات المهدر في الخامة والزمن والطاقة . تناول المقال الأهداف الإستراتيجية من وراء النهوض بالصناعات الصغيرة في ثلاثة أهداف : الأول ذو توجه اقتصادي من خلال:التوزيع العادل للدخل القومي – تنمية المدخرات المحلية -زيادة الطلب على استخدام الخامات المحلية الثاني ويهدف للتنمية البشرية من خلال: توفير فرص عمل حقيقية ذات عائد إنتاجي- ترسيخ المفاهيم الصناعية – رفع قدرة العمالة غير المدربة ونصف الماهرة الثالث ذو توجه تكنولوجي من:توظيف المهارات الحرفية – التأهيل للتعامل مع الصناعات الأكبر كصناعة مغذية لها -العمل على التكامل الصناعي بمفهومه العملي التطبيقي .