Sunday, December 10, 2017
جريدة الاخبار 2017/DECEMBER /10
لنقف جميعاً حول مقولة أما وقد أصبح الأمر كذلك فلتكن سفارتان وليس سفارة واحدة . وقد يكون هذا المطلب فى حد ذاته المحرك للمياه الراكدة والموجه لإيجابيات إقامة الدولتين وإطلاقاً لآليات التنفيذ المنهجي على المستوى الدولي والمحلى واعترافاً دولياً صريحاً بالإقامة الفعلية للدولة الفلسطينية كدولة حرة مستقلة ذات سيادة على أراضيها .
من استقراء المشهد الحالي وفى ضوء القرار الأمريكي العنيد والذي لم يعبأ برفض واستهجان الأمم المتحدة ومن خلفها الإجماع الدولي الغربي منه والشرقي أيضاً ، فقد يرى البعض وأنا منهم أن أفضل ما يمكن عملة هو المبادرة بدعوة العالم بفتح سفارات لها بالقدس الشرقية بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً وبذا نكون قد تخطينا الموقف السلبي ودخلنا فى الموقف الإيجابي بمبادرة تتبناها دولة فلسطين ومن خلفها الإجماع العربي والدول المحبة للسلام ومن بعد ذلك العالم أجمع شرقه وغربه الذي لابد له أن يستجيب لتلك المبادرة الايجابية من بعد أن تصدعت رؤوسه للصلف الإسرائيلي الممتد المفعول عبر الزمان والمكان .