جريدة الاخبار 2018/AUGUST /07
Tuesday, August 07, 2018
قد لا يري البعض أن قصص النجاح يقسم الفضل فيها بين أطرافها، ،وأفضل الأمثلة علي ذلك قصة النجاح المصرية الألمانية في إحداث انطلاقة كبرى لتوليد الطاقة فى مصر لتواكب احتياجات المستقبل الطموحة…. هذا ما استهل به الدكتور نادر رياض مقاله تحت عنوان (عندما أعطت مصر قبلة الحياة لمصنع التوربينات الألماني) تعرض المقال لصفقة القرن مع مصر بما يعادل أكبر صفقة في تاريخ شركة سيمنس الممتدة لأكثر من100 عام لتعطي قبلة الحياة لهذا المصنع العريق ليقف مرة أخري علي أقدام راسخة بعدما لاح فى الأفق شبح إغلاقه بالكامل خروجاً من نفق الخسائر الممتدة.
استعرض المقال المسار التاريخي لأحد أكبر المصانع الألمانية التي تملكها شركة سيمنس والذي كان المحور الرئيسي في صناعة محركات التوليد لمحطات الطاقة الموردة إلي مصر ألا وهو مصنع سيمنس للتوربينات الغازية في برلين. أشار المقال إلى أن قصة النجاح تتمثل في أن حجم المشروع المصري الألماني هذا كان الأكبر في تاريخ شركة سيمنس علي الإطلاق وهو ما مكن الرئيس السيسي من التفاوض علي مزايا سعرية أشاد بها رئيس شركة سيمنس في كلمته أمام العالم في الافتتاح المتزامن لمحطات البرلس وبني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والذي لم ينسى أن يقتسم نجاح شركة سيمنس الألمانية مع شركتي أوراسكوم للإنشاءات والسويدي للكابلات وهما شركتان مصريتان تقتسمان معه النجاح. اختتم د نادر رياض مقاله بأنه يكفينا فخراً أن مصر كان لها إسهامها التاريخي الذي ستذكره لها شركة سيمنس ومن ثم الدولة الألمانية ليسجل في سجل العلاقات المتميزة بين الدول عبر البحر المتوسط الذي يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.