Wednesday, January 06, 2021
“أن العالم يمر بأزمة طاحنة غير مسبوقة والتي ستترك أثرها لما بعد ذلك كندبة دائمة باقية دوماً على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي”. هذا ما استهل به الدكتور نادر رياض مقاله، مضيفاً، بأن الحقبة القادمة والتي ستشهد صراعاً بين كتلتين اقتصاديتين تنازعان استقطاب العالم تاركين بذلك الفرصة لكتلة ثالثة تقل عنهما حجماً للتنامى والتي ستحل محل العديد من التكتلات والتحالفات التي ظلت قائمة منذ أعقاب الحرب العالمية الثانية وحتى الآن والتي تكونت بفعلها ونتيجة له
أشار المقال إلى أنه سيظهر التكتل العملاق الصيني مستقطباً كل من يدور في فلكه من دول جنوب شرق آسيا ماداً ذراعيه غرباً في اتجاه أوروبا مقابلاً في ذلك التكتل الأمريكي الانجلوساكسونى البريطاني مستقطباً فى فلكه دول أمريكا اللاتينية والآخذ فى الامتداد شرقاً في اتجاه أوروبا سعياً للوصول للهند . وأضاف أن هذا الصراع المرتقب بين الكتلتين العظمتين وما سوف ينجم عن ذلك الاحتكاك من إطلاق شرر ينذر بحروب عظمى أو في أقل تقدير عمليات عسكرية محدودة تهدف ليس فقط إلى استعراض القوة بل الصراع على مناطق نفوذ يرجى الاحتفاظ بها أو ضم مناطق نفوذ جديدة إليها . أكد المقال على ضرورة الحرص على عدم تورط الدولة المصرية فى اية صراعات عسكرية تدمر اقتصادياتها المتنامية ولنا فى مؤامرة تدمير القوة العسكرية للعراق كل العظة، مشيراً الى ان القوة العسكرية المصرية قوة للردع والحماية وليست قوة للتهديد والعدوان .