Monday, August 09, 2021
تناول المقال أمر له مردوده المباشر على الصناعة والذي يتزامن مع التوسع الحادث فى حركة النقل على شبكة الطرق العملاقة الجاري إنشاءها وهو وقود الديزل. وطالب بضرورة التوقف تماماً عن إنتاج كل ما يعمل بوقود الديزل الذى يندرج تحت المواصفة الأوروبية يورو3. والعمل بالوقود يورو 4 ، مما سيكون له أثره المحمود سواء على البيئة من تحجيم للآثار الضارة المترتبة على عوادم السيارات وتحسين من أداء المحركات وإطالة لعمرها الافتراضي
أوضح المقال أن المتاح والمتداول فى مصر من وقود للديزل يندرج تحت المواصفة الأوروبية يورو 3 ( EURO 3 ) ، وهو وقود متدني المرتبة له عوادمه الغازية والصلبة الثقيلة العبء على البيئة بجانب مخلفاته الكيمائية الأخرى والتي تؤثر سلباً على عمر محركات تلك المركبات . وأشار إلى أنه مع بداية عام 2021 توافق صناع السيارات التي تعمل بالديزل سواء سيارات الركوب أو سيارات النقل الخفيف ويتبعها سيارات الخدمات كالإسعاف ناهيك عن النقل الثقيل وما يتبعه من أتوبيسات وسيارات إطفاء على قصر إنتاجها على محركات الديزل لتعمل بالوقود يورو 4 وما يعلوه،والتوقف تماماً عن إنتاج كل ما يعمل بالوقود يورو3. طالب المقال بضرورة الالتزام بحركة التطور العالمية والتعامل معها بأدواتها. موضحاً أن أساطيل السيارات الحالية التى تعمل بوقود يورو 3 فإنها ستتحسن حالتها وكذا أداءها إذا تم تشغيلها بالوقود يورو 4 ، مما سيكون له أثره المحمود سواء على البيئة من تحجيم للآثار الضارة المترتبة على عوادم السيارات وتحسين من أداء المحركات وإطالة لعمرها الافتراضي .