Tuesday, October 04, 2022
لا شك في أن العالم بمنطق القوة والهزيمة والنصر يقف مفتقداً للمنطق والمعيار القابل للقياس عليه عندما يرى دولة ألمانيا اليوم مقارنة بالأمس…. بهذه الكلمات استهل بها الدكتور نادر رياض مقاله بمناسبة عيد الوحدة الألمانية. أوضح المقال أن ألمانيا المستقبل هي الأكثر تأهيلا لثبر أغوار الثورة الصناعية الجديدة التي يحتاجها العالم لصناعة مستقبل يشارك فيه دول العالم الثالث بدور ايجابي يفسح المجال له للقيام بصناعات مغذية يحتاجها العالم المتقدم للإمداد بها بأسعار اقتصادية تساعده على المنافسة.

أشار المقال الى أن العالم في واقعه الحالي يحتاج إلى ثورة صناعية بعد أن انحسر المد عن عصر البخار وعصر الكهرباء ودخلنا فى عصر الالكترونيات والتي في واقعها لا تصنع ثورة صناعية حقيقية ، إذ أنها بحاجة لقوى محركة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة أوضح المقال أن الصراع الدائر بين روسيا و أوكرانيا الذي هو في واقع الأمر الصراع من أجل إعلان ميلاد كتلة منافسة للقطب الأوحد الأمريكي لظهور تعددية قطبية جديدة منافسة . وهنا فان الفرصة ستكون متاحة أمام الاتحاد الأوربي بقياده ألمانيا للتقدم بخطوه للأمام أتوسمها ضرورية لتقف بين التكتلات البازغة الجديدة باعتبارها كتلة مستقلة من تكتل مجموعة عدم الانحياز. وأكد أن العالم سيؤيد الكتلة الأوروبية الاقتصادية الجديدة بقلبه وعقله متمنياً لها النجاح في مقصدها باعتبارها الكتلة الديمقراطية المستقلة التي ليست لها أطماع استعمارية أو احتكارية على أية مستوى من المستويات .

Subscribe To Receive The Latest News