Monday, May 28, 2007
Al-Ahram Newspaper 2007/MAY /28
Al-Ahram Newspaper 2007/MAY /27
تناولت جريدة الأهرام “الطبعة العربية” فى حلقتين الدراسة التى أعدها الدكتور نادر رياض حول الطاقة النظيفة والمتجددة تحت عنوان ” الأهمية الاستراتيجية لانضمام مصر لمبادرة الإنتاج الأنظف “. أكدت الدراسة أنه على الرغم من أن الطاقة الشمسية المتاحة فى مصر تتميز بالضخامة المفرطة بالمقارنة بمعظم الدول الأوروبية إلا أن ما يستفاد به من هذه الطاقة فى الوقت الحاضر لا يشكل سوى نسبة متواضعة للغاية من المتاح منها. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أوصت الدراسة بعدد من التوصيات لدخول مصر فى عصر نادى الدول النشيطة فى تطبيق استخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة منها: الاستفادة من المنح العالمية المتاحة للاستثمار فى هذا المجال، ويدخل فى ذلك المنح والقروض الميسرة الثنائية المقدمة من العديد من الدول المتقدمة وفى مقدمتها ألمانيا والولايات المتحدة واليابان والدانمارك، تشجيع المستثمرين على الدخول فى هذا المجال عن طريق تقديم تسهيلات تمويلية من الدولة والجهاز المصرفى ، التوجه نحــو بنـاء محطات توليد تعمل بالوقود النووى فى الموقع الذى تم اختياره بالضبعة والذى تمتد مساحته الى 45 كيلو متر على ساحل البحر المتوسط، تنشيط ودعم التصنيع المحلــى لمعـدات وأجهــزة الطاقــة الشمسيــة الضوئيــة والحراريــة بما يــؤدى إلى تخفيـض تكلفتها الرأسمالية واعتبار ذلك مطلباً قومياً ذى أولوية متقدمة، التوسع فى استغـــلال مصــــادر الطاقــة الشمسية الحرارية فى مجالات التسخين للأغراض المنزلية والأبنية العامة وتجفيــف الحاصــلات الزراعيــة، وإتاحــة السخانات الشمسية للجمهور بشروط ميسرة أو بالإيجار، البدء فوراً بصناعة السليكون النقى كمدخل لتكثيف علاقات التعاون والانتفاع المتبادل بين مصر وعدد من الدول الصديقة المتقدمة فى مجال تكنولوجيات الطاقة الضوئية وصولاً بعد خمس سنوات لإقامة صناعة مستقرة لها درجة جيدة من الندية والقدرة على التواجد على الساحة العالمية و توفير الاعتمادات لتمويل برامج البحوث والتطوير سواء فى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أو فى الجامعات والمراكز البحثية.