Monday, September 25, 2017
جريدة الاخبار 2017/SEPTEMBER/25
تناول المقال التوجه الذي أورده الرئيس السيسى في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة موجهاً حديثه للشعب الإسرائيلي في المقام الأول إذ وضع معادلته البسيطة من الدرجة الأولى في سياق حدده بكلمات قليلة واضحة حينما قال ” أن أمن المواطن الإسرائيلي يرتبط إرتباطاً مباشراً بأمن المواطن الفلسطيني” أشار المقال إلى روعة خطاب الرئيس السيسى الموجه للعالم شرقه وغربه من فوق منبر الأمم المتحدة في عمومه ثم الانتقال للتنويه للمشكلة الفلسطينية والذي اهتزت بها صحف إسرائيل شرحاً وتفسيراً للحكمة وراء هذه الكلمات من معان ظاهرة ونتائج مرتقبة تمس جميعها شغاف قلوب الإسرائيليين.( متاح باللغة الانجليزية)
حلل المقال تلك كلمات الرئيس السيسى القوية الواضحة مشيراً لما يسمى في علم الرياضيات بالمعادلة الرياضية البسيطة من الدرجة الأولى إذا كان عدد المجاهيل فيها “واحداً “بغض النظر عن عدد المعطيات والثوابت فيها ، كشفت هذه المعادلة السهلة للبسطاء من الشعب الإسرائيلي قبل المتعلمين منهم كيف أن أمن الأفراد وسلام المجتمع لا يتثبت إلا متى ائتمنت جارى على نفسي وأسرتي مقابل الائتمان لجارى على نفسه وأسرته . أشار المقال إلى نقطة بداية التي يمكن أن يأتي بها الفكر الاستراتيجي المحلق عالياً تمثلت فى أن يزكى البعض بديلاً عن الحشد وراء معارضة القرار الأمريكي المرجأ تنفيذه من إقامة سفارة أمريكية بمدينة القدس ” الغربية ” وهو حشد الحشود وراء مطلب أن يتوازى ذلك ويتزامن معه إقامة سفارة أمريكية بالقدس الشرقية لتتعامل مع دولة فلسطين إرساءاً لحل الدولتين ونفياً لمغبة ازدواجية المعايير والتي نرجو للحكومة الأمريكية أن تثبت عكسها وليكن ذلك الآن الآن وليس غداً .