Saturday, August 25, 2012
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2012/AUGUST /25
تناول المقال قضية الأسعار من منظورها الاقتصادي باعتبارها أحد المؤشرات المهمة التي يمكن عن طريقها تقييم الاقتصاد لأي دولة ومدى الاستقرار الذي يتمتع به هذا الاقتصاد . أشار المقال إلى عدد من السلوكيات التي ليس لها مسمى آخر إلا إضافة عشوائيات جديدة لحياتنا في وقت لا يسمح فيه المجال بأية عشوائيات إضافية حرصاً على سلامة الكيان الاقتصادي.(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)
استعرض المقال عدد من الأمثلة منها ارتفاع كثير من السلع الأساسية من أرز وسكر وسجائر وشاي كلما بعدنا عن العاصمة – التفرقة بين المواطن الاجنبى والمواطن المصري فى تسعير غرف الفنادق – الاوكازيونات . أكد المقال أن نظام الاقتصاد الحر لا يفسح مجالاً للتدخل فى أسعار السلع والخدمات إلا فيما ندر مما يستوجب الحاجة إلا أن هذا النظام لا يستبعد البحث عن وسائل إيجابية لتلافى تشوهات الأسعار حرصاً على سلامة الكيان الاقتصادي بأكمله وهنا يجب ألا نتناسى أن تصحيح ” تشوهات ” و ” ازدواجية ” الأسعار ركيزة أساسية فى الإصلاح المجتمعي الذى يتكامل مع الإصلاح الاقتصادي لبناء مصر التقدمية . ومؤدى هذا أن الأمر يستوجب تضافر كل الجهود للوصول إلى الصيغة المثلى وبالتالي فإن المجتمع المدني مطالب بالمشاركة الايجابية سواء من خلال الغرف التجارية والسياحية أو جمعيات حماية المستهلك أو غيرها .