Tuesday, June 26, 2012
Al-Akhbar Newspaper 2012/JUNE /26
استعرض الدكتور نادر رياض في مقاله أهم ما دار في فعاليات اللقاء الذي جمع بين الاتحاد الاوروبى واتحاد الصناعات التركي واتحاد الصناعات المصرية ومنها المقولة التي جاءت على لسان أحد الشخصيات التابعة للجانب الاوروبى وهى أنه في مقدور مصر أن تصبح خلال 15 سنة فى موقع تركيا الحالي على الخريطة الدولية وفى مقدور مصر أيضاً أن تصبح فى موقع باكستان الحالي في غضون 15 شهراً فقط .وبالطبع هذه المقولة لا تخلو من المعنى والمغزى والمضمون.(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
تعرض المقال لعدد من النقاط التي طرحت باللقاء ففي مجال الاجتهاد في سرد مجالات التعاون التي تحتاجها البلاد فقد أورد الجانب المصري أن الشواطئ المصرية بطول البحر الأحمر والمتوسط تعتبر الأطول بفارق كبير عن أي من الدولة الأوروبية باستثناء الدانمارك وهو الأمر الذي يفتح المجال رحباً أمام نشاط المصايد السمكية وتصنيع الأسماك وتعليبها على ظهر السفن ، وهو الأمر الذي ينسحب أيضاً على نشاط الصيد وتصنيع الأسماك على ضفاف بحيرة ناصر.كما اقترح البعض مجال تصنيع عربات النقل المبرد لتعمل على الطرق البرية وكذا المحملة على عربات السكك الحديدية والتي يمكن تشغيل تلك الوحدات في مخازن وساحات تابعة لمحطات السكك الحديدية على امتداد خطوطها ومحطاتها. أكد المقال على أن الاقتصاد المصري يقف الآن في مفترق الطرق فإما أن تتكاثر عليه نتائج ومسببات التردي الاقتصادي فيزداد ميل السفينة إلى أن تصل لنقطة الانقلاب أو أن تتضافر الجهود وتتكامل الايجابيات في العودة بها لحالة الاتزان لتستكمل بعدها مسيرتها الواعدة برجالها وفكرها التقدمي والتنموي .