Sunday, May 06, 2012
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2012/MAY /06

أكد الدكتور نادر رياض في مقاله أن رأس المال البشرى هو العنصر الأهم والحاكم الذي تبنى عليه طموحات المؤسسة في تحقيق أهدافها. ومن هنا أصبح الهدف الأسمى للمؤسسة الصناعية أن تعنى بالتنمية البشرية لرأسمالها البشرى دفعاً به إلى المراحل الأعلى من درجات المنظومة البشرية تحقيقاً لأهداف المؤسسة المستقبلية .خلص المقال إلى أن منظومة نجاح المؤسسة الصناعية تبدأ من العمل على زيادة إنتاجية الفرد بكل ما يحويه هذا المفهوم من مدخلات ومخرجات إقتصادية وفنية وينتهي به أيضاً.(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)

أوضح المقال أن المؤسسة الصناعية عليها أن تختار بين إستراتيجيتين أساسيتين : إما العمل اليدوي بإنتاجيته المحدودة وتدنى أجره والتوجه لزيادة الإنتاج بزيادة العمالة دون زيادة في الإنتاجية بإعتبار أن زيادة عدد الأفراد تأكل الفارق من زيادة الإنتاج ، أو تبنى الإستراتيجية الأخرى المتمثلة في الإقتناء التدريجي والمتواصل للتكنولوجيات الحديثة بهدف زيادة إنتاجية العامل ورفع مستواه الفني ، وبذلك ترتقي المؤسسة بمقياس الزيادة الإنتاجية الذي سيرفع مع كل مرحلة من باقي المؤشرات الأخرى من رفع إنتاجية الجنيه / أجر أو الجنيه / دخل – زيادة دوران رأس المال العامل خلال العام – زيادة دوران المخزون السلعي من الخامات والمنتجات خلال العام – إيجاد فائض لتمويل البحوث والتطوير وإيجاد منتجات جديدة ووسائل تسويقية مستحدثة بما يرفع من النصيب التسويقي للمؤسسة .

Subscribe To Receive The Latest News