Friday, April 20, 2012
Al-Akhbar Newspaper 2012/APRIL /20
جميل أن ترتفع الأعلام ومعها الهامات تطالب بكل الطموحات وجميل أيضاً أن يرتفع الحس الوطني لدى كل مجتهد وكل صاحب رأى حر يسعى أن يرى فى وطنه مصر ما تستحقه من مكانة باعتبارها أقدم الحضارات والممالك التي عرفها التاريخ البشرى . هذا ما استهل به الدكتور نادر رياض مقاله تحت عنوان ” الإنتاج والتشغيل قبل الحناجر والأعلام ” . أكد المقال على أن قضية الإنتاج والتشغيل والارتقاء بمستوى الأيدي العاملة هو أمر له أولوية متقدمة فى منظومة العمل الوطني تحقيقاً لمصالح الدولة العليا .( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
ناشد المقال رجال الصناعة والاقتصاد بنبذ التردد والتوجس والانطلاق فى أعمالهم بوازع من حسهم الوطني ورؤيتهم التخصصية وليعلموا أن ما حققته الدولة لهم من مكاسب فى المرحلة السابقة كلفها المليارات بمعيار المال وعشرات السنين بمعيار الزمن كان من أبرز ملامحها تأمين البنية الأساسية الصناعية من مدن صناعية وطاقة كهربائية ومرافق واستيعاب لتكنولوجيات متقدمة وانطلاقة لمنظومة الجودة واتفاق مصالح أصحاب الأعمال مع عمالهم والذين لا ينكر الفضل لهم فى القدرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة الوافدة وما لذلك من أثر مباشر فى بناء القدرة التنافسية للمجتمع عبوراً به لأسواق التصدير وتحقيق أرقاماً واعدة بالتنامي فى منظومة لا يجب لها بأى حال من الأحوال أن تتراجع أو تتوقف لأن فى ذلك تهديداً مباشراً للمصلحة العليا للاقتصاد المصري . أكد المقال على أن اتحاد مصالح أصحاب الصناعة بياقاتهم البيضاء وعمالهم بياقاتهم الزرقاء كان ويظل المحرك الرئيسي للنهضة الصناعية المرتقبة التى تستهدفها البلاد حالياً .