Saturday, October 15, 2011
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2011/OCTOBER /15
أوضح الدكتور نادر رياض فى مقاله تحت عنوان ” حتى لا يسقط الاقتصاد المصري من قطار التنمية “أن هناك سمات تشابه تجمع بين صفات الدولة والمؤسسة الصناعية وأيضاً الفرد ألا وهى أن الغنى يزداد غنى والفقير يزداد فقراً ، مشيراً إلى اهتمام خبراء اقتصاد الدول وعلماء الاقتصاد الصناعي بدراسة تلك الظاهرة وانتهوا جميعاً الى أن تلك الظاهرة ترجع أسبابها إلى ما يسـمى بالحلـقات الصـاعدة (virtuous circles ) وعكـسها ما يسـمى بالحلقات الهابطة أو الحلقـات المـرذولة ( vicious circles ) . أكد المقال أن الاقتصاد القوى هو القادر وحده على إرضاء طموح الجماهير وتحقيق طموحاتهم الشخصية فى الحق فى حياة أفضل .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)
أوضح المقال أن مطلب أي دولة هو الارتقاء بشعبها وإتاحة فرص الحياة الكريمة والرخاء أمام أفراد الشعب من خلال مجتمع الفرص المتزايدة عدداً للاستثمار وتوظيف المدخرات والقدرة على المنافسة داخلياً وعالمياً مما يعظم من قدرة الاقتصاد على التنمية والاستثمار والتي يصاحبها عادة إتاحة وظائف جديدة لسوق العمل تتزايد عاماً تلو العام وبأجور تتصاعد بنفس المستوى محققة ارتفاعاً في مستوى معيشة الفرد وبذا فان مثل هذه الدولة يزداد دخلها نتيجة تزايد حصيلة الضرائب والجمارك من حصيلة سيادية تمكنها من الإنفاق على التعليم والصحة والمرافق وتوفير خدمات . أشار المقال إلى أن أقوى الاقتصاديات كانت أقلها إنغماساً فى التوجهات السياسية انحيازاً لمواقف لا تعود على اقتصادياتها . والأمثلة على هذا كثيرة مثل : الاقتصاد السويسري ،الاقتصاد الالمانى ، الاقتصاد الكوري ، الاقتصاد الياباني ، واقتصاد المعجزة هونج كونج فى زمانها .