Tuesday, August 31, 2010
Al-Ahram Newspaper 2010/AUGUST /31
أوضح الدكتور نادر رياض أن منظومة نجاح المؤسسة الصناعية يبدأ من العمل علي زيادة إنتاجية الفرد بكل ما يحويها هذا المفهوم من مدخلات ومخرجات اقتصادية وفنية . وأضاف فى مقاله تحت عنوان ( إنتاجية العامل عنصر حاكم فى المنظومة الصناعية ) أن واجب المؤسسة الواعدة هو أن تحرص على رأسمال العامل وتنميته وتزيد من مهاراته وتعلى من درجة رضاءه المادى والمعنوى دون أن تغفل أن تمويل ذلك سيخرج من عباءة زيادة إنتاجية الفرد.( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أشار المقال الى أن المؤسسة الصناعية عليها أن تختار بين إستراتيجيتين أساسيتين : إما العمل اليدوي بإنتاجيته المحدودة وتدني أجره واختيار الطريق لزيادة الإنتاج بزيادة العمالة وتكرارية نفس الأدوات مما ينتهي بزيادة الإنتاج دون زيادة في الإنتاجية باعتبار أن زيادة عدد الأفراد تأكل فارق من زيادة الإنتاج . أو تبني الإستراتيجية الأخرى المتمثلة في الاقتناء التدريجي والمتواصل للتكنولوجيا ووسائل إنتاج أرقي في كل مرحلة بهدف زيادة الإنتاجية ورفع المستوي الفني للعاملين ليتمشي معها تدريجياً وبذلك ترتقي المؤسسة بمقياس الزيادة الإنتاجية. وأضاف المقال أن هذا الأمر من شأنه سيرفع مع كل مرحلة المؤشرات الأخرى من زيادة الإنتاج – رفع إنتاجية الجنيه/ أجر أو الجنيـه/ دخل – زيادة دوران رأسمال العامل خلال العام – زيادة دوران المخزون السلعي من الخامات والمنتجات خلال العام – زيادة إنتاجية الفرد – إيجاد فائض لتمويل البحوث والتطوير وإيجاد منتجات جديدة ووسائل تسويقية مستحدثة بما يرفع من النصيب التسويقي للمؤسسة بين منافسيها العاملين في نفس حزمة المنتجات .