Wednesday, July 28, 2010
Al-Ahram Newspaper 2010/JULY /28
Al-Ahram Newspaper 2010/JULY /28
تناول المقال مسيرة الجودة بين أمس واليوم وغدا ، ففى الماضى اتسمت الجودة بمفهومها السياسي الاقتصادي بالجودة الحمائية أي التفنن في وضع العراقيل أمام السوق المفتوح سواء بعناصره الداخلية وعناصره الخارجية ممثلاً في المستورد من السلع وفي ذلك إهداراً كبيراً لمنظومة الجودة بمفهومها الشـامخ كأداة صانعة للتغيير . وأشار المقال ان المتابع للنهضة الصناعية التي تشهدها الساحة المصرية الآن لابد أن يحدوه التفاؤل من أن جزءاً ليس بقليل من الصناعات المصرية العاملة على الساحة ليست بعيدة فى توجهها أو تعاملها فى القدرة على التعامل مع منظومة الجودة الحديثة من واقع الندية الدولية.( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أوضح المقال أن من المترادفات التي يأتينا بها الغد القريب مفهوم تأهيل المنتجات باعتماد جودتها اختيارياً بمعني أن يسعي الصانع للحصول علي اعتمادات محلية ودولية تفيد جودة منتجه دون أن يكون هذا الاعتماد ملزماً بقوة القانون حيث بدأ يظهر هذا الاتجاه المتنامي عددياً من السلع المعتمد جودتها اختيارياً في صورة علامات جودة تخص صناعات أو مجموعة صناعات تبرز تفوقها البيئي أو الصحي أو جودة أداءها ، بما يعني تأهيل المنتج بصورة أشبه بتأهيل الأفراد وذلك بالسعي للحصول علي شهادات عليا تبرز التفوق . وأشار المقال إلى أن من المتغيرات الجديدة القادمة إلينا مع متغيرات المستقبل هي إعادة لترسيم المواصفات فى مصفوفة رأسية بديلا عن المعمول به حاليا فى مصر من وضع المواصفات القياسية في مصفوفة أفقية وهو الأمر الذي يعنى أنه بدلا من أن يكون لكل منتج مواصفة قياسية خاصة به وهو الأمر الذي وصل بنا إلى ما يقرب من عشرة آلاف مواصفة قياسية فان الأمر سيتطلب اعتماد مواصفة عامة لمجموعة المنتجات والسلع المتشابهة وذلك فى مواصفة واحدة رئيسية بينما تذكر الفروق البينية بين كل سلعة وأخرى تابعة لنفس المجموعة فى باب خاص بها .