Saturday, June 27, 2009
Al-Ahram Newspaper 2009/JUNE /27
Al-Ahram Newspaper 2009/JUNE /27
Al-Akhbar Newspaper 2008/FEBRUARY /14
Al-Watany Al-Yum Newspaper 2008/MARCH /11
Al-Akhbar Newspaper 2006/AUGUST /03
أكدت تجارب الدول الأخذة بنظام الدولة العصرية والتي نجحت في تحقيق طفرات اقتصادية ملموسة ومتميزة أن تنمية العنصر البشري وإتاحة الفرصة له للإبداع والمشاركة الواعية هي في حقيقة الأمر العنصر الحاكم وراء انجازها وتميزها. هذا ما أوضحه د. نادر رياض في مقاله ” رأس المال البشري وصناعة المستقبل ” وأضاف أن الحجم القابل للتنامي لرأس المال البشري المصري هو في الواقع ثروة قومية كبري يمكن أن تفتح أفاقا عريضة في صناعة بناء المستقبل تتوافق مع مستجدات العصر ومتطلباته. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أكد المقال أن المحور الرئيسي للتنمية البشرية ينحصر مجال العمل فيه في الأفراد بهدف تشكيل قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا قادرين علي إيجاد المناخ التنظيمي الملائم. علي الجانب الآخر فان الفاعلية المرجوة من التعليم لا تتحقق إلا إذا التحم بالتدريب المناسب حيث يجب اقتران المنهج التعليمي الأنسب بالبرنامج التدريبي الأنسب لذا بات من الضروري تأسيس سياسات واضحة وأهداف محددة للتدريب وذلك من خلال ضمان وتوكيد فاعلية التدريب مع ربطه ربطا عضويا بصلب العملية التعليمية ذاتها، والإكثار من عدد أصحاب ” الياقات الزرقاء ” الذين يمثلون رموز النشاط والإنتاجية في المجتمع علي حساب أصحاب ” الياقات البيضاء ” ممن تكثر في صفوفهم ظاهرة البطالة المقنعة وتشجيع المصانع الكبرى علي تبني فكرة مدرسة المصنع وتشجيع نظم منح الجوائز والأنواط لأصحاب الأداء المتميز في مجالات التدريب والابتكار والتصميم والتفوق الصناعي والأداء التصديري كما منسوبا لحجم كل مؤسسة. وأوضح د. نادر رياض أن دور النقابات والاتحادات في مصر لم يعد مقصورا علي ما جري العرف عليه من قبل من التصدي فقط بالدفاع عن حقوق العمال في مواجهة أصحاب الأعمال حبذا بعد أن استقرت حقوق العمال في مستواها الحالي من اعتراف لأصحاب الأعمال في مجملهم بتلك الحقوق والتعامل في إطارها بسلاسة لم تكن متوافرة في عهود سابقة ، مما استلزم التطوير في سياسة النقابات والاتحادات وأيضا وزارة القوي العاملة ليصبح التدريب احد أولي أولوياتها سواء ما اختص بأول منظومة العمل من تدريب وتأهيل المبتدئين من شباب العمال امتدادا لأخر المنظومة من إعادة تأهيل العمال المستغني عنهم وتوفير فرص عمل جديدة لهم بمؤهلات أفضل ومستوي أجور اعلي دون إغفال آليات تمويل اقتصادية لمن يرغب منهم في إقامة مشروعات أو ورش أو أنشطة حرفية خاصة بهم وهو ما اتفق علي تسميته التأهيل الأفقي والتأهيل الرأسي.