Tuesday, August 05, 2008
Al-Watany Al-Yum Newspaper 2008/AUGUST /05
Al-Akhbar Newspaper 2008/NOVEMBER /10
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2009/AUGUST /02
أكد الدكتور نادر رياض في مقاله تحت عنوان ” البحوث … شرط للنهوض بالصناعات المصرية ” أن هناك صناعات مصرية تقف الآن علي قدم المساواة والندية مع الصناعات العالمية وهو مع تواضع عددها تشكل رأس جسر نحو العالمية سيعبر عليه الكثير من الصناعات الواعدة التي تأخذ بمبادئ عديدة بدءاً بأسباب الجودة – التنمية البشرية – الميزات التنافسية – آلية توفي مخزون يكفي لاستيفاء الطلب لكل عميل بصورة فورية – آلية خدمات ما بعد البيع ومتابعة تحقيق الرضاء الكامل للعميل تحت كل الظروف – آلية إدارة ملف الشكاوي، انتهاءً بالقدرة علي الإنفاق علي البحوث والتطوير وشراء التكنولوجيات الحديثة وتطبيقها. ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية)
أشار الدكتور نادر رياض أن الصناعة المصرية في مرحلتها الحالية تحتاج للأخذ بالحلول الفنية المستحدثة في السلع والمنتجات الهندسية بقدر يساير سرعة التطور ذاتها ، خاصة أن في ذلك توفيرا كبيرا للفارق الزمني الذي فقدناه من ناحية وكذا الفارق الزمني اللازم لاستحداث تلك الحلول أو نقل التكنولوجيا الخاصة بها. وأكد المقال علي انه مع ازدياد حدة المنافسة وشراستها في الأسواق العالمية وفي إطار التحولات العالمية واتفاقيات الشراكة …. تظل القدرة علي المنافسة محكومة بمن لديه القدرة علي البحوث والتطوير لمنتجاته من حيث الجودة والسعر ويبقي واضحا أن صانع النجاح والتقدم والرفيق الرئيسي لمسيرة النجاح الصناعي كان وسيظل ” البحوث والتطوير ” واثر ذلك علي تقدم المنشأة وتأمين المستقبل لها. وأوضح المقال أن التطوير عملية مستمرة تأخذ به الشركات القوية فتزداد ضعفا مما يؤكد أن في الصناعة أيضا فان الغنية تزداد غني والفقيرة تزداد فقراً.