وتبقى المواطنة مطلباً أصيلاً لكل الشعب

Sunday, April 15, 2007
Al-Akhbar Newspaper 2007/APRIL /15
Al-Ahram Newspaper 2007/MAY /09
Al-Ahram Newspaper 2007/MAY /09
Al-Watany Al-Yum Newspaper 2008/NOVEMBER /11

أكد الدكتور نادر رياض فى مقاله تحت عنوان “وتبقى المواطنة مطلباً أصيلاً لكل الشعب” أن هناك مسميات مستحدثة لم تمر بمراحل النضج أو الإنضاج قد شاع استعمالها على غير مستوجب مثل تعبير الوفاق بين عنصري الأمة وفى قول آخر الوحدة الوطنية كما لو كان الأمر يصور حالة الوفاق تالية لحالة من الفرقة الوطنية سابقة عليه وهو أمر لم يحدث في تاريخ مصر. يتعرض المقال لمفهوم الأقليات وحقوق الأقليات وحق المواطنة وأقباط مصر ودورهم الوطنى عبر التاريخ.(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أوضح المقال أن مسمى الأقليات فى المفهوم الدولي يتمثل في نزوح جماعة لم تكن موجودة من قبل لتستقر وتستوطن فى دولة معينة مثل حالة نازحي الأرمن وإن حصلت فيما بعد على جنسيتها وراحت تطالب ببعض الحقوق نالت الكثير منها فيما اتفق على تسميته بحقوق الأقليات، وأكد المقال أن هذا المسمى أى الأقليات وحقوق الأقليات لا يتصل بأي حال من الأحوال بعنصر أصيل من عناصر هذا الوطن تواجد فيه كأحد مكوناته وتركيباته من قديم الزمان فهو جزءاً أصيلاً من نسيج وطني متكامل مثل أقباط مصر الأمر الذي ينسحب أيضا على أهل النوبة والواحات وبدو سيناء وأهل الصعيد ، فكلهم مصريون فى الصميم ولا يصح بل لا يجوز بل ويحظر على أي قلم أن يسميهم بالأقليات ، فهذا مخالف للواقع والتاريخ ماضيه وحاضره ومستقبله. أشار المقال إلى ضرورة إصدار تشريع دستوري يوضح هذه الحقيقة الأساسية رغم بداهتها ليمتنع على من لا يعلم بها أن يتناولها خلافا لذلك أو أن يعتبرها تفضلاً من البعض على البعض الآخر أو منحة يمن بها من لا يملكها على من يملكها أصلاً بقوة القانون . اختتم الدكتور نادر رياض مقاله بأن مصر سوف تظل سجلاً لتاريخ العالم وتاريخ البشر فهي مصر أم الدنيا التي ولد التاريخ بين يديها والتي لم تسمح لأي من أبناءها أن يحاول التشويش على الحقائق والثوابت المستقرة الراسخة في ضمير الأمة وذاكرة التاريخ أو من يجنح إلى نفق التقسيمات النوعية أو الدينية المظلم.