Thursday, December 01, 1994
Al-Tamwenea Magazin 1994/DECEMBER /01
يتناول الدكتور نادر رياض فى مقاله موضوع ” حماية المستهلك والصناعة الوطنية ” ، ملقياً الضوء على الواقع الذى يحكم الشارع التجارى والصناعى فى مصر بإيجابياته وسلبياته حيث أن الأمر لا يخلو من مظاهر عديدة للسلبيات التى لا تقل حجماً عن تلك الايجابيات بل أصبحت خطراً يهدد تلك الايجابيات ذاتها ويتمثل ذلك فى الأنشطة العشوائية والممارسة السلبية التى يحرص عليها أصحابها سواء فى المجال التجارى أو الصناعى بالنظر لما تدره تلك الأنشطة من عائد كبير توفره من خلال ممارسات الأنشطة مجهولة الهوية من تسويق وتصنيع لبضائع مغشوشة أو تالفة أو إعادة لتصنيع المكهن والمستعمل من المكونات . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
يقول د/ نادر رياض أن مستقبل مصر يكمن فى النشاط السكانى لأبنائها والذى يعتمد أساساً على القدرة على الإتيان بقيمة مضافة حقيقية على الخامات يقبلها العالم إذ أن تصدير الخامات دون تصنيع لن يصنع مستقبل مصر . أشار د/ نادر فى مقاله الى أنه يجب أن يكون معلوماً أن تكوين جمعيات لحماية المستهلك تعمل تحت مظلة مجلس أعلى لحماية المستهلك هى حلقة من حلقات ثلاث لابد أن تتكامل لتحقق الهدف منها وهو الشرط اللازم والكافى لذلك ألا وهى : تكوين جمعيات حماية المستهلك إذ لا يوجد سبب يمنع من إطلاق السماح بتكوين جمعيات حماية المستهلك على إختلاف تكويناتها وإتجاهاتها طالما أنها تعمل تحت مظلة رشيدة لمجلس أعلى لحماية المستهلك – مواثيق الشرف حيث يجب أن تستحث إتحادات الغرف الصناعية والنقابات المهنية على الإسراع بوضع مواثيق شرف تضم الممارسات المسموح بها وتلك المحظور العمل بها بين أبناء تلك المهن والحرف مما يشكل الخط الأساسى للتعامل فى الأنشطة الصناعية التجارية والخدمية – قوائم الأنشطة والأعمال حيث يجب إنشاء قوائم تضم الأنشطة والأعمال على مختلف مستوياتها موضح بها البيانات الأساسية لتلك الأنشطة وأسماء أصحابه بحيث تصبح المرجع الرئيسى للتعريف بتلك الأنشطة بإعتبارها أنشطة مشروعة ولها سابقة أعمال ودرجات من الخبرة تبين ذلك وتقبل تلك القوائم التحديث السنوى .