Sunday, August 17, 2008
Al-Akhbar Newspaper 2008/AUGUST /19
ِAl-Masry Al-Youm Newspaper 2009/SEPTEMBER/20
Alam Al-Mal Newspaper 2008/NOVEMBER /16
Al-Alam Alyom Newspaper 2007/SEPTEMBER/18

إن من يدخل في دائرة الجودة يعلم اكثر من غيره أن عليه أن ينتقل صعوداً داخل منظومة الجودة بدءا من جودة المنتج فإذا أتمها فانه ينتقل إلى جودة النظام ثم جودة تكامل المنظومة حيث يصاحبه من خلال الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى سواءا علي المستوي الأفقى أو المستوي الرأسي بشعارات وثوابت تتصل بمفاهيم الجودة عليه أن يستوعبها ويرددها كقانون الكشافة إلى أن تصبح نداءاً جماعياً يردده الفريق بالكامل .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)

وإذا دخلنا في منطقة التعامل مع تكامل المنظومة فان ذلك قد يكون مدخلاً لوضع سياسة للحفاظ علي ذاكرة المؤسسة من أحداث وقيم مادية ومعنوية والحرص علي التأثير والتأثر بين المجتمع الداخلي للمؤسسة والمجتمع الخارجي ، فنري اهتماماً بجودة تسجيل البيانات والإحصاءات – الاهتمام بجودة إدارة ملف الشكاوي – الاهتمام بجودة تلقي المكالمة التليفونية – الاهتمام برصد الأخطاء واتخاذ الحلول التصحيحية لها والإجراءات المانعة لتكرار نفس الخطأ – الاهتمام بانتقال الخبرات من القيادة إلى المعاونين- جودة تكوين الصف الثانى . ومن عجب أن هذه المرحلة ترتبط غالباً بحدوث اتحاد نفسي ومعنوي بين الفرد والسعي وراء تطبيقات الجودة بعين فاحصة واستجابة لا يشوبها تردد بحيث تنتقل مفاهيم الجودة من مكان العمل إلى البيت والوسط المحيط مما يجعل من الجودة أسلوب حياه داخل الأسرة والمجتمع .

Subscribe To Receive The Latest News