Monday, April 02, 2007
Al-Ahram Newspaper 2007/MAY /09
أكد الدكتور نادر رياض فى مقاله حول المواطنة أن المساس بوحدة الوطن بجميع فئاته وعناصره يتساوى مصافها مع الخيانة العظمى مشيراً إلى أن هناك مسميات مستحدثة لم تمر بمراحل النضج أو الانضاج قد شاع استعمالها غير مستوجب مثل تعبير الوفاق بين عنصرى الأمة كما لو كان الأمر يصور حالة الوفاق تالية لحالة من الفرقة الوطنية وهو أمر لم يحدث فى تاريخ مصر. ( متاح باللغة الانجليزية )
يتعرض المقال لمفهوم الأقليات وحقوق المواطن والمواطنة. أشار المقال إلى أن برنامج الإصلاح الذي تتبناه الدولة مع تعدد محاوره والتي تشمل الإصلاح الاجتماعي والتعليمي و التشريعي والهيكلي والاهتمام بدور المرأة تصب جميعاً في الإصلاح الاقتصادي لكي تصنع من مصر الدولة التقدمية التى ننشدها. واستشهد المقال بمثال النموذج الالمانى للدولة التي خسرت الحرب واحتلتها جيوش أربع دول، جثمت عليها لما يقرب من خمسين عاماً وهى جيوش الولايات المتحدة ، بريطانيا العظمى ، الجمهورية الخامسة الفرنسية والاتحاد السوفيتى بكامل أبعاده. ويؤكد المقال أن مصر سوف تظل سجلاً لتاريخ العالم وتاريخ البشر فهي مصر أم الدنيا التي ولد التاريخ بين يديها والتي لم تسمح لأي من أبناءها أن يحاول التشويش على الحقائق والثوابت المستقرة الراسخة في ضمير الأمة وذاكرة التاريخ أو من يجنح إلى نفق التقسيمات النوعية أو الدينية المظلم.