Thursday, September 16, 2004
Al-Akhbar Newspaper 2004/SEPTEMBER/16
تربينا كمهندسين صناعيين علي ما دأب أساتذتنا علي تلقيننا بكليات الهندسة وفروع هندسة الإنتاج ، والهندسة الصناعية ، أن الاكتفاء الذاتي والتكامل الصناعي هما الوسيلتان المثليان للنمو والتطور في الصناعة. ( متاح باللغة الانجليزية )
وها نحن الآن نسمع من خبراء الهندسة الصناعية والهندسة الإدارية عن نظرية عكسية تختلف كل الاختلاف عما تعلمناه من قبل ، إلا أن قبول النظرية العكسية واختلاف نمط المنطق الصناعي هو أمر تعلمنا ألا نقف عنده كثيرا .والأمر لا يحتاج لتفكير أو تدبر لنري أن سوق الخدمات الصناعية هي سوق مثل أي سوق مفتوحة ، يتنافس فيها متنافسون في كل من جودة الخدمة وسعرها ، والالتزام بتوفيرها في الوقت المحدد لذلك ، وهو أمر له وجاهته . ولعل بعض الشركات الصناعية في الكثير من الأنشطة الاقتصادية تنبهـت لهذا الموقـف واعتمدت في توفير احتياجاتها من خدمات النظافة الداخلية والخارجية ، وصيانة الآلات وإصلاح السيارات وتوفير الوجبات وخدمات الأمن والحراسة ونقل القمامة علي موردين خارجيين مما أسهم في إنجاح هذه النظرية علي المستوي التطبيقي .