Tuesday, July 15, 2008
Al-Alam Alyom Newspaper 2008/JULY /15
” القمح والذرة طعام للسيارات والإنسان لا يجد الخبز … شبح أزمة اقتصادية ومجاعات في العالم ” هذا ما استهلت به جريدة العالم اليوم في تناولها لقضية الوقود الحيوي. طرح الملف آراء العدد من رجال الصناعة والأساتذة وأصحاب الاختصاص. أكد الدكتور نادر رياض أن التوسع في عمليات إنتاج الوقود الحيوي من المحاصيل الزراعية خاصة الحبوب الرئيسية لا يهدد سوق الغذاء المحلي فقط ولين يهدد استهلاك حوالي 80% من الموارد المائية علي مستوي دول العالم.( متاح باللغة الانجليزية )
أشار الدكتور نادر رياض إلي خطة عمل مستقبلية من الواجب البدء فيها وتقوم علي عنصرين أساسيين أولهما سرعة الدخول في عصر الدول النشطة في تطبيق استخدامات الطاقة النظيفة المتجددة من خلال التوسع في استغلال مصادر الطاقة الشمسية بشقيها الحراري والضوئي وهي متوافرة ليست فقط علي مستوي مصر ولكن أيضا في العديد من الدول العربية إضافة إلي زيادة التوجه نحو تمويل برامج البحث والتطوير في ذلك المجال والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مثل ألمانيا واليابان . وثاني العناصر الخاصة بالخطة العمل علي تنفيذ برنامج في المقابل لترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها . من جانبه أوضح الدكتور علي شرف الدين رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية أن قضية الوقود الحيوي ترتبط بصورة مباشرة بأزمة المواد الغذائية خاصة الحبوب وهذا ما سيلحق الأذى بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض الأكثر استيرادا للمواد الغذائية حيث تشير الإحصاءات إلي أن فاتورة الواردات الغذائية لهذه الدول ستزيد بمعدل 40% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلي 169 مليا دولار العام الجاري. أما الدكتور سعيد عبد الخالق وكيل وزارة التجارة والصناعة فيؤكد أن الاتجاه العالمي نحو إنتاج الوقود الحيوي ساهم في إيجاد أزمات الخبز وغلاء أسعار المواد الغذائية في مصر والعديد من الدول النامية.