Monday, November 05, 2007
Al-Raay Newspaper 2007/NOVEMBER /05

رحبت الأوساط الاقتصادية بإعلان الرئيس مبارك ببناء عدة مفاعلات نووية للطاقة السلمية مؤكدين أن الإعلان جاء في الوقت المناسب والذي تشهد فيه الساحة العالمية حرباً ضروساً علي الطاقة فضلاً عن القفزات التي تشهدها أسعار البترول عالمياً والتي تتجه بقوة إلي حاجز الـ 100 دولار . مبادرة الرئيس مبارك فتحت ملف الطاقة البديلة وإمكانية تعظيم الاستفادة منها وحول ذلك الملف كانت لنا السطور التالية : ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

يقول د / نادر رياض أن الطاقة النووية تتميز بأنها لا تولد إنبعاثات كربونية مما يؤثر سلباً علي الاحتباس الحراري. وتؤكد بيانات قطاع الكهرباء في مصر حاجته الي بناء محطات توليد تصل قدرتها الي 1200 ميجاوات سنوياً لمواجهة الزيادة في الطلب علي الكهرباء والتي ترتفع بنسبة 7% كل عام وبالتالي ضرورة بناء محطات توليد تعمل بالوقود النووي في موقع المحطة النووية بالضبعة الذي تصل مساحته إلي 45كيلومتر مربع علي ساحل البحر المتوسط. ويقول الدكتور أمين مبارك أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة – إننا نحتاج الي قانون تنظيم عملية توليد الطاقة البديلة خاصة أن المجلس الأعلى للطاقة يعكف حالياً علي الإعداد لقانون لتنظيم الطاقة حيث ينظم عملية ضخ الطاقة المولدة من الرياح أو المصادر الأخرى علي الشبكة وكيفية السحب من الشبكة الكهربائية . ومن جانبه يقول الدكتور أسامة السعيد رئيس مجلس إدارة شركة الثروة المعدنية ، أن حجم الطاقة بمصر يصل الي نحو 24ألف ميجاوات فيما يزاد الطلب علي الكهرباء سنوياً نحو مابين 0.6 الي 0.9 ميجاوات. ويوضح أن مشكلتنا في مصر كانت تتمثل في نوع الموديل المستخدم في المحطة التي ستنتج الطاقة مشيراً الي أن الإستثمار في هذا المجال من الاستثمارات المريحة جداً.

Subscribe To Receive The Latest News