Saturday, April 08, 2000
Al-Akhbar Newspaper 2000/APRIL /08
حول قضية العمالة والعمل أكد د. نادر رياض أن مشكلة استخدام العمالة الأجنبية في مصانعنا ذات شقين لا ينبغي التهويل فيها أو التهوين من شأنها ، ولذلك علينا أن نتعامل مع العمالة باعتبارها احد السلع التي تنطبق عليها شروط بقية السلع الأخرى من حيث شروط الجودة والسعر والكثافة والقبول في الأسواق . ( متاح باللغة الانجليزية- الالمانية )
حول تشغيل العمالة الوافدة أو العمالة المحلية يقول د. نادر رياض من منظوري كرجل صناعة لا استخدم عمالة وافدة بل اعتمد علي تدريب العمال طبقاً لبرنامج دائم ومستمر ، وأفضل الاعتماد علي عمالة تخصصية وافدة مادام في ذلك جدوى اقتصادية ملحة ، ويضيف د. نادر رياض : لدينا في مصر عمالة مدربة إلا أن ذلك لن يتم علي مستوي فردي وشخصي وبات من الضروري أن نوجد برنامجاً قوياً للتأهيل المهني ليستوفي احتياجات الصناعة . وأوضح د. نادر أننا في مصر لسنا بمعزل عن التحديات والمنافسة ، والقطاع الصناعي يعتبر قضية التدريب والتأهيل المهني قضية قومية لا تقل أهمية عن البنية الأساسية ، فبدونها تتأثر الصناعة سلباً فتلجأ مضطرة للبدائل الأجنبية لاستيفاء عمالتها مما قد ينحي أبنائنا عن ممارسة دور أصيل لهم ، والاكتفاء بدور ثانوي وهو ما لا نرجوه جميعاً .