Saturday, July 10, 1999
Al-Alam Alyom Newspaper 1999/JULY /10
أكد الخبراء والمستثمرون أن ركود الأسواق ظاهرة ترتبط بالاقتصاد العالمي من خلال دورات متعاقبة لحالات الرواج التي يعقبها في الغالب دورات من الانكماش وطالبوا بالعودة بالأسعار إلي معدلات عادلة وإصدار تشريعات حكومية لمحاربة ظاهرة حرق الأسعار. ويقول د. نادر رياض انه لا يمكن اعتبار حالة الانكماش النسبي مقدمة لظاهرة تنذر بالركود إذ انه من المعروف أن حالات الرواج تتعاقب في دورات متتابعة يعقب كل منها دورات متعاقبة من الانكماش . ( متاح باللغة الانجليزية-الالمانية )
أوضح د. نادر انه لا يمكن إغفال أن النمو السريع في الأنشطة التجارية التخصصية في الآونة الأخيرة لم يتماشي مع توزيع ونمو خريطة الاحتياجات الأساسية من السلع بصورة متوازنة وكذا دون مراعاة للاحتياجات الموسمية . وهذه الظاهرة تعتبر في مجملها ظاهرة ايجابية من شأنها إذكاء روح المنافسة السعرية والارتقاء بعوامل الجودة من هنا فإن السلع الرديئة تتواري أمام السلع الجيدة في ظل سوق يخلو من الاحتكار أو الندرة في السلع. ويقول د. محمود سليمان رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان ان وجود هذه الظاهرة سيكون لفترة محدودة وآمل أن تنتهي مع نهاية هذا العام لأنها تعتبر مرحلة من المراحل الانتقالية ، ويلفت د. محمود سليمان النظر للمشكلة الأساسية في هذه الظاهرة وهي عملية حرق الأسعار في السلع والمنتجات المصرية والأجنبية واقترح أن تصدر الحكومة تشريعاً خاصاً يحارب هذه الظاهرة لأنها مشكلة حيوية قد بدأت بالسيارات وانتهت بالكبريت ، وأوضح د. مدحت حسنين الأستاذ بالجامعة الأمريكية أن زيادة الاستيراد وراء الركود والانكماش في الأسواق .