Monday, May 15, 1995
Al-Ahram Al-Ektsady Magazine 1995/MAY /15

حول تثبيت أعراض الشفاء من ” الدولرة ” حسبما أجمع على ذلك مصرفيون وأكاديميون يطرح التحقيق عدد من الاستفسارات والطروحات منها : لماذا نحمى الدولار ؟ وما هو البديل للدولار كعملة تسوية أو إستيراد ؟ وهل ينجح نظام سلة العملات كبديل فى مصر؟ يميل فريق الرأى الى جانب تنويع الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى المصرى كصيغة متاحة حالياً . هذا ما ناقشه عدد من الخبراء والمصرفيون ورجال الصناعة . ( متاح باللغة الانجليزية )

شارك فى الندوة لفيف من الخبراء ورجال الصناعة منهم : د/ نادر رياض ، و المهندس/ محمد على الحمامصى ، و الدكتور/ محمد فخرى مكى ، والأستاذ/ محمد إبراهيم فريد ، والدكتور/ إبراهيم مختار ، والدكتور/ مدحت حسنين ، والمهندس/ حسن الشافعى ، والدكتور/ على سليمان ، والدكتور/ عبد الحميد الغزالى . أكد د/ نادر رياض أن الاستقرار النسبى لأسعار صرف الدولار بمصر أمام الجنيه المصرى وتدعى السلطات الاقتصادية له قد يقابل الانخفاض فى أسعار الفائدة على الجنيه المصرى ويحد من عودة ظاهرة الدولرة ويشجع أصحاب الودائع بالدولار على التخلص منها وتحويلها الى الجنيه المصرى . أشار محمد إبراهيم فريد الى انه فى حالة إذا ما كانت هناك سلة عملات كنظام تعمل به مصر سيكون للدولار نسبة كبيرة بين بقية العملات المكونة للسلة مما يزيد من ثقله بينها وعلى هذا فإذا إنخفض سعره يؤثر على سعر عملات أخرى فى السلة كالمارك الألمانى والين اليابانى أو الإسترلينى فيما قد يرتفع سعر الجنيه المصرى مما يؤثر على الصادرات المصرية وقد ترتفع أسعارها ويحرمها هذا الوضع من التواجد فى أسواق تقل فيها أسعار صادرات نظيره قادمة من دول ذات إقتصاديات شبيهة بالاقتصاد المصرى للصادرات المصرية . إختلف د/ إبراهيم مختار مع الطرح القائل بضرورة وجود سلة عملات تكون بديلاً للدولار وتقلل من تسيده فى السوق المصرى ، ويستند د/ إبراهيم الى أن تشكيلة العملات التى ستضمها السلة بينها بالفعل عملات ذات أسعار مرتفعة فى مواجهة الدولار ومقبول القول أن سعر الدولار حالياً مناسب للتحويل من عملات أخرى الى الدولار .

Subscribe To Receive The Latest News