Sunday, June 11, 2000
Al-Wafd Newspaper 2000/JUNE /11

يري د. نادر رياض أن الشراكة الأوروبية اختيار وبديل من ضمن بدائل عديدة أخري له مؤيدون ومعارضون وانه من المفترض أن تكون الشراكة أداة لتحسين الميزان التجاري المصري مع أوروبا وليس لزيادة الخلل فيه . ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية)

يؤكد د. نادر رياض علي ضرورة دراسة كيفية الاستفادة القصوى من الانضمام للنادي العالمي مشيراً إلي انه لا توجد وسيلة أفضل للبقاء والتطور سوي التواجد وزيادة التنافسية في إطار من العدالة ، ويقول انه لا يرفض مبدأ الشراكة مع أوروبا في حد ذاته ولكن يلزم تعديل الشروط غير المناسبة للجانب المصري ، كما انه ينبغي تنظيم البيت من الداخل وتنظيم السوق المصري وتعاملاته وتطبيق قانون متوازن للتجارة والتعاون الداخلي في إطار المنافسة الصحيحة من اجل ضبط السوق وإحكام الإصلاح الاقتصادي ، وهذه هي نقطة الانطلاق إلي بناء شراكة قوية مع أوروبا أو أي تكتلات اقتصادية أخري .

Subscribe To Receive The Latest News