Monday, August 26, 2002
Al-Ahram Al-Ektsady Magazine 2002/AUGUST /26

طالت العشوائية مختلف القطاعات من صناعات غذائية يجري إنتاجها في ” بير السلم ” إلي مستحضرات تجميل تعبأ وتباع بدون رقابة ولا ترخيص إلي أجهزة كهربائية تصنع يدوياً في المنازل وأنابيب بوتاجاز وطفايات حريق غير صالحة للاستخدام . حول هذه الظاهرة يتحدث عدد من الخبراء والمختصين . أوصي دكتور نادر رياض بضرورة التصدي لهذه الظاهرة علي المستوي الرسمي والشعبي واعتبار كافة أنواع الغش من الجرائم المخلة بالشرف . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أوضح د. نادر رياض أن الغش الصناعي انتشر في الآونة الأخيرة مهدداً الصناعة المنضبطة ، وبالنسبة لأجهزة إطفاء الحريق فان مصانع بير السلم تقوم بإنتاجها باستخدام خامات رديئة رخيصة السعر ، وأضاف ان هذه المصانع تنافس المصانع المنضبطة في المناقصات لذا يجب علي المستهلك في حالة الشك في صلاحية جهاز الإطفاء يجب الاتصال بالصانع يجب إرسال مندوب للكشف علي الجهاز ، وأوصي د.نادر رياض بضرورة التصدي لهذه الظاهرة بكل حزم من خلال وسائل الإعلام وتوعية المستهلك ونشر أسماء من توقع عليهم عقوبات في هذه الجرائم في وسائل الإعلام المختلفة وضرورة انتشار الرقابة في كافة أنحاء الجمهورية دون التركيز علي العاصمة والمدن فقط . أما فاروق شلش مدير غرفة الصناعات الهندسية فيقول ان مصانع ” بير السلم ” تقوم باستيراد مكونات محركات الديزل من الهند وتقوم بتجميعها وبيعها بسعر 900 جنيه في حين المحرك في الإنتاج المحلي يباع بحوالي 6000 جنيه !!! . ويري المهندس صلاح الحضري أمين عام رابطة مصنعي السيارات ان قطع غيار السيارات أصبح يتم تقليدها وغشها من قبل مصانع بير السلم والتي تؤثر بشكل خطير علي سلامة السيارة والعمر الافتراضي لها .

Subscribe To Receive The Latest News