Saturday, October 23, 1999
Al-Alam Alyom Newspaper 1999/OCTOBER /23
أكد د. مصطفي الرفاعي وزير الصناعة والتنمية التكنولوجية انه سيتم فتح قنوات إتصال مع جمعيات رجال الأعمال وإتحاد الصناعات وتحويل مصلحة الكفاية الإنتاجية لمؤسسة عصرية وتغيير منظومة البحث العلمي ، وقد أكد د. نادر رياض أن الصناعة لن تقوم إلا بإكتمال المنظومة الصناعية وعناصر المنظومة لم تكتمل والبداية تبدأ من تسلسل الأولويات والمواصفات القياسية ، فالمواصفات المصرية لازالت قاصرة عن التعامل مع المواصفات من منظور مصلحة الصناعيين . ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية)
أوضح د. نادر رياض أن الحاجة ماسة لإنشاء مركز متخصص لتقييم السلع لحماية المستهلك ومقارنة السلع ببعضها البعض خاصة سلع الأمن والأمان ، وأكد ان ذلك المركز خطوة مهمة للعمل في مجال الهندسة ” العكسية ” والمركز سيكون وسيلة رخيصة وعملية لنقل التكنولوجيا وإشراف الوزارة عليه مسألة مهمة لأنها الجهة الأمينة علي سرية البحوث بما يتيح للصناعيين تمويلها . وأشار د. جلال غراب رئيس الشركة القابضة للصناعات الدوائية أن الصناعة المصرية في مأزق حالياً لأنها لم تأخذ الفترة الكافية في الحماية الخاصة ، موضحاً أهمية الدعم الغير مباشر من الحكومة من خلال مراكز البحث والتدريب علي مستوي ينتهي بالتطوير داخل المنشأة وأكد علي ضرورة التحالف بين الصناعيين . وطالب المهندس سمير عارف رئيس شركة الأهرام للمعادن بضرورة الاستفادة من بيانات الهيئة العامة للتصنيع في التعرف علي ما ننتجه علي أن تكون همزة الوصل بين المبتكرين ويتم تصفية تلك الابتكارات حتي يمكن الاستفادة منها في مشاريع جديدة قابلة للتنفيذ ، وأكد الكيميائي منير عز الدين رئيس مجموعة شركات الكتان أننا نفتقد لإستراتيجية واضحة للصناعة وهناك أهمية لتحديد الصناعات ذات الميزة التنافسية القادرة علي المنافسة العالمية وتشجيعها علي التصدير وطالب بدعم حقيقي للصناعات الصغيرة والمتوسطة .