Tuesday, January 06, 2009
Al-Alam Alyom Newspaper 2009/JANUARY /06
أكد الدكتور نادر رياض أن تراجع أسعار النفط والحديد والمعادن سيعود بصورة ايجابية علي الصناعات المتطورة المرتبطة بتلك المواد. وأشار إلي أن ذلك سيترجم بصورة ايجابية اقتصاديا لصالح المستهلك … لمواجهة التباطؤ الراهن في الاقتصاد العالمي. وتوقع انه رغم صعوبة التمويل الصناعي لارتباط ذلك بمعايير الملاءة المالية للشركات الصناعية 100% إلا أن الاقتصاد الوطني سيشهد نموا يتزامن مع تباطؤ الاقتصاد العربي خاصة في الدول التي يشكل فيها الاقتصاد العقاري الجانب الأكبر . وأكد أهمية تفعيل مواثيق عمل الغرف المهنية المتخصصة التجارية والصناعية والتي من شأنها إعادة الانضباط للقطاعات الاقتصادية المختلفة. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أوضح الدكتور نادر رياض انه من المتوقع خلال الفترة القادمة أن يؤدي زيادة حركة العرض في أسواق السيارات والآلات والمعدات الرأسمالية مقارنة بالطلب عليها إلي هبوط أسعار تلك السلع لصالح كل من محدودي الدخل وأيضا الصناعة الناشئة التي ستساهم في تراجع تكاليف إنتاجها. وأكد أهمية الاستمرار في تدعيم القطاع الصناعي الذي يمثل ركيزة مهمة في الإصلاح الاقتصادي كوسيلة لاستيعاب الأيدي العاملة المتاحة المعطلة، وذلك رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية. وأشار إلي أن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلي ظهور اقتصاديات منافسة تنازع الاقتصاد الأمريكي وخاصة الاتحاد الأوروبي والاقتصاد الياباني ودخول روسيا كقوة صاعدة يليها الاقتصاد الصيني بآلياته الاقتصادية المتطورة.