Saturday, November 01, 2008
Al-Alam Alyom Newspaper 2008/NOVEMBER /01
أكد د. نادر رياض إن الصناعة المصرية أمامها الآن وأكثر من أي وقت مضي الكثير من التحديات الداخلية والخارجية وعليها أن تنتصر في معركة التحدي لأنه لا يوجد أمامها بديل آخر غير ذلك . فالأمر أشبه بمقوله ” أكون أو لا أكون ” لشكسبير والتي يبدو أن مدلولها القاطع والقاسي قد امتد أثره ليسري في المجال الصناعي في مقولة مقابلة وهي عبارة ” أتطور أو لا أكون ” . لذا فان الصناعة المصرية في مرحلتها الحالية تحتاج للأخذ بالحلول الفنية المستحدثة في السلع والمنتجات الهندسية بقدر يساير سرعة التطور ذاتها خاصة وان في ذلك توفيراً كبيراً للفارق الزمني الذي فقدناه من ناحية وكذا الفارق الزمني اللازم لاستحداث تلك الحلول أو نقل التكنولوجيا الخاصة بها. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أوضح الدكتور نادر رياض أن هناك صناعات مصرية تقف الآن علي قدم المساواة والندية مع الصناعات العالمية وهي مع تواضع عددها تشكل رأس جسر نحو العالمية سيعبر عليه الكثير من الصناعات الواعدة التي تأخذ بمبادئ عديدة بدءا بأسباب الجودة – التنمية البشرية – الميزات التنافسية – آلية توفير مخزون الرضاء الكامل للعميل تحت كل الظروف – آلية إدارة ملف الشكاوي ، انتهاء بالقدرة علي الإنفاق علي البحوث والتطوير وشراء التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها. وأشار إلي أن توافر رصيد جيد من الأفكار المستحدثة والابتكارات الحديثة القابلة للتنفيذ في حوزة المؤسسات الصناعية حتى لو لم يتم استخدامها بالكامل تأمين استراتيجي لها يعمل علي مواجهة التقلبات والتحديات التي قد تعترض خط سير المؤسسة. وأكد الدكتور نادر رياض أن صانع النجاح والتقدم والرفيق الرئيسي لمسيرة النجاح الصناعي كان وسيظل ” البحوث والتطوير ” واثر ذلك علي تقدم المنشأة وتأمين المستقبل لها.