Saturday, March 29, 1997
حول تطوير معدلات الأداء وعمليات التحول قدم الدكتور نادر رياض دراسة تحليلية بشأن التصدي لمواجهة المهدر … نقطة التحول في الاقتصاد المصري ، وتعرض الدكتور مجدي العزبي في الورقة التي أعدها إلي الإدارة وأثرها علي التنمية الاقتصادية .( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

تعرضت الورقة التي أعدها الدكتور نادر رياض حول ” التصدي لمواجهة المهدر نقطة التحول في الاقتصاد المصري ” الي مظاهر الإهدار والتي تتمثل في : الموارد البشرية ( البطالة الصريحة – البطالة المقنعة – إرتفاع نسبة الأمية – إهدار المواهب ) المهدر نتيجة التكدس في الموانئ – المهدر نتيجة استخدام نظام الري الحالي – المهدر من مياه الشرب – المهدر في إستخدام القروض – المهدر نتيجة لعدم تدوير المواد لإعادة استخدامها أكثر من مرة – الإهدار بسبب عدم صيانة الآلات والمعدات بالقدر الكافي – الإهدار بسبب إستخدام آلات ومعدات متهالكة – عدم استغلال الطاقة المتاحة في نقل البضائع بالسكك الحديدية – الإهدار في الخامات – الإهدار في الطاقة – الإهدار الضخم في السلع الزراعية – الإهدار في استخدام الكوادر العلمية – الإهدار في استخدام الوحدات السكنية – الإهدار في عدم الحفاظ علي البيئة – الإهدار المستمر بسبب عدم انسياب المرور وسوء الحالة الفنية لكثير من وسائل النقل والمواصلات – الإهدار الكبير لحقوق الإنسان وما يترتب عليه من إهدار اقتصادي . وأوضحت الورقة التي أعدها الدكتور مجدي العزبي حول ” الإدارة وأثرها علي التنمية الاقتصادية ” بأن الإدارة المصرية في أمس الحاجة إلي إتباع إستراتيجية التطوير التنظيمي حتي تلحق بالركب وتعويض سنوات التخلف حيث أنها تواجه تحديات لا مثيل لها وستزداد حدة هذه التحديات مع التصاعد الهائل في المعرفة العلمية والتكنولوجيا الإدارية والصناعية في العالم الأمر الذي يجعل من التطوير التنظيمي ضرورة لا غني عنها مع الاعتماد الكلي في التنفيذ علي أسلوب الإدارة العلمية في تغيير وتطوير وتهيئة الإطار الملائم لذلك .

Subscribe To Receive The Latest News