Thursday, September 04, 2008
Al-Alam Alyom Newspaper 2008/SEPTEMBER/04

ءلماذا اغفل الكود المصري للحماية من أخطار الحريق تأمين وصلات الغاز للمساكن ؟ وهل في هذه الحالة اغفل عن قصد أم عن غفلة؟ هذا ما استهلت به الأستاذة / عزة نصر مقالها بجريدة العالم اليوم وأضافت أسئلة بدأت تتوارد إلي خواطرنا بعد الحرائق التي تتكرر مع فصل الصيف في ظل الحرارة الشديدة التي لم تكن قد تعودنا عليها إن معظم النيران تبدأ من مستصغر الشرور والأكثر عرضة لحوادث الحرائق المفجعة هي المنازل فتعددت أسباب الحرائق والنتيجة واحدة وهي خسائر في الأرواح والممتلكات. واختتمت مقالها : إلي متى ننتظر وقوع الكوارث حيت نتحرك والي متى يفاجئنا نقص الإمكانات للحفاظ علي حياتنا وممتلكاتنا ؟ إننا نطالب بضرورة وجود جهاز إطفاء مع كل وصلة غاز للمنازل أيضا الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان والتجمعات الحرفية التي يستخدم القائمون عليها مواد قابلة للاشتعال أليس من الواجب توافر أجهزة إطفاء لديها. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)

أوضحت الأستاذة عزة نصر قائلة لقد فزعت عندما علمت أن الكود المصر للحماية من أخطار الحريق قد جاء متأخرا عن الكود الإماراتي بنحو عشرين عاما وجاء خاليا من تأمين كل من المساكن بصفة عامة ومد وصلات الغاز المساكن بصفة خاصة . علي الجانب الآخر هناك دول عربية مثل دبي وقطر والبحرين قد سبقتنا بأن ألزمت بوجود جهاز إطفاء في كل مسكن تأمينا له وللغير من خطر الحريق الذي قد ينتقل من مسكن لآخر ابعد من المتسبب الأصلي الذي قد يشوبه الإهمال في التعامل مع النار بصورة غير آمنة كما هو الحال في اغلب الحوادث ليطول الأبرياء ناشرا للخطر من مكان لآخر. ولا يفوتنا في هذا الشأن الأثر الايجابي لما أتي به قانون المرور من اشتراطات وجود جهاز إطفاء

في كل مركبة شرطا لترخيصها حيث أثبتت سجلات شركات التأمين انخفاض قيمة تعويضات الخسائر إلي 10% مما كانت عليه قبل تطبيق القانون هذا بجانب الأثر المهم من تخفيف العبء علي إدارات الإطفاء والدفاع المدني المحلية والمركزية نتيجة لانخفاض البلاغات عن حالات حرائق السيارات بالطريق والجراجات وأيضا الإنفاق نتيجة لذلك إذ أن مواجهة حرائق السيارات علي الطريق رغم كثرتها تتم مواجهتها بنجاح في دقائقها الأولي بمعرفة السيارات العابرة.

Subscribe To Receive The Latest News