Tuesday, February 12, 2008
Al-Alam Alyom Newspaper 2008/FEBRUARY /12
الدكتور نادر رياض واحد من رواد الصناعات الهندسية في مصر وبالرغم من انشغاله بإدارة شركة بافاريا – مصر الشركة الرائدة في إنتاج طفايات الحريق وأنظمة مكافحة الحرائق في مصر ومنطقة الشرق الأوسط إلا إن الرجل لا يبخل بجهده وفكره من اجل المساهمة الفعالة في تنمية ورفعة شأن بلده …. وفور تولي الدكتور مهندس نادر رياض رئاسة لجنة الصناعة في جمعية رجال الأعمال وضع الرجل قضية مستقبل الطاقة في مصر من بين أهم القضايا والتحديات التي يجب أن توضع علي أجندة الحكومة وذلك بالتعاون مع منظمات الأعمال بهدف الوصول إلي رؤية موحدة حول مستقبل الطاقة في مصر خلال الفترة القادمة.( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
وفي هذا الصدد يقول رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال: وضعنا بعض الملامح الأساسية لعمل لجنة الصناعة بالجمعية لنفتح حولها باب النقاش والحوار الموصول إلي رؤية موحدة حول قطاع الطاقة من بين هذه المحاور: كيفية إدارة المهدر في الطاقة والموارد الصناعية ، والاستفادة من اتفاقية كيوتو بما يخدم الصناعة المصرية وتأثير ارتفاع أسعار البترول غير المسبوق علي استخدام وسائل الطاقة البديلة وتوعية الشركات والمصانع باستخدام هذه النوعية من الطاقة. بالإضافة إلي كيفية توثيق العلاقة بين الجمعية وباقي منظمات الأعمال والوزارات المعنية العاملة في مجال الصناعة والطاقة. أكد الدكتور نادر رياض أن اللجنة بدأت في إعداد دراسة حول مستقبل الطاقة في مصر بغرض التشاور مع أعضاء الجمعية وغيرها من منظمات الأعمال علي أن ترسل إلي المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة وتهدف الدراسة إلي ترشيد وحسن توظيف الطاقة الذي تعاني منه مصر والكثير من الدول، خاصة بعد الارتفاع الجنوني لأسعار النفط 100 دولار ويتوقع أن يتزايد إلي مستويات اعلي من ذلك مستقبلاً. موضحاً أن برنامج مصر النووي للاستخدامات السلمية هام جداً لكنه يطرح العديد من التساؤلات الخاصة وعلي رأسها تحديد أنواع التكنولوجيا التي تناسب مصر مشيراً إلي أن ” المحطات النووية ” المقترح إقامتها في منطقة الضبعة الكثير من الجدل يطرح قضية مدي استعداد مصر وإمكانياتها للتخلص من النفايات النووية مشيرا إلي العواقب التي قد تنتج عن ذلك بأن تصبح مصر ملجأ لاستقبال النفايات النووية من الدول الأخرى.