Sunday, June 22, 2008
Al-Ahram Newspaper 2008/JUNE /22

لم تعد قضايا الحفاظ علي حقوق الملكية الفكرية درباً من دروب الرفاهية بل أصبحت أمراً ملحاً خاصة أن الصناعة لن تنهض إلا بحماية حقوقها. ومع دخول الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية عامه الثالث بات من الضروري معرفة دورة في حماية الاستثمارات خاصة الصناعة علي مستوي العالم العربي لأنها أخذة في النمو والتطور فضلا عن حاجتها الماسة للرعاية والحماية والتي غابت في بعض الأقطار إلي جانب توحيد المفاهيم الخاصة بحقوق الملكية الفكرية فيما بين الدول العربية وبعضها البعض وحول دور الاتحاد في حماية حقوق الملكية الفكرية وانجازات الاتحاد منذ تأسيسه وكذا الخطة المستقبلية كانت محاور الحوار الذي أجرته جريدة الأهرام الطبعة العربية مع الدكتور نادر رياض. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أكد الدكتور نادر رياض أن للاتحاد دوره المحوري في نشر ثقافة الملكية الفكرية في الوطن العربي إذ انه يشكل قاسماً مشتركاً للعديد من الاتحادات سواء الإنتاجية أو الخدمية خاصة في ظل اتفاقيات منظمة التجارة العالمية لاسيما بعد انضمامه إلي مجموعة الاتحادات النوعية العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وكذا حصوله مؤخراً علي عضوية المنظمة الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية WIBO. وفي مجال توسيع قاعدة العضوية بالاتحاد أوضح أن عدد أعضاء الجمعية العمومية حوالي 820 عضواً من 16 قطراً عربياً حتى ابريل 2008 منهم 677 من جمهورية مصر العربية 143 عضوا من باقي الدول العربية حيث بدء تأسيس الاتحاد بحوالي 50 عضواً من أربعة أقطار عربية . كما يستهدف الاتحاد العمل جاهداً علي فتح فرعين إقليمين للاتحاد في كل من دولة قطر والجماهيرية العربية الليبية حتى نهاية عام 2008. من ناحية أخري أشار الدكتور نادر رياض أن لغة التكتل الاقتصادي والتكامل أكد عليها واقع التقدم في الدول الصناعية الكبرى من أجل تحقيق المزيد من النمو والانتعاش ومن اجل توفي أفضل الظروف اللازمة للتقدم التكنولوجي ولإعطاء الصناعة دفعة قوية إلي الأمام وهي دروس للأسف لم يدركها حتى الآن عالم الدول النامية وخاصة العربية التي تعيش في إطار عام من الانقسام وعدم الاتفاق حتى علي مستوي المجموعة الجغرافية التي تملك كل مقومات التجمع والتكتل وتلك كل ضروراته واحتياجاته.

Subscribe To Receive The Latest News