Friday, April 23, 2004
Al-Hawadis Magazine 2004/APRIL /23
في حوار رجل الصناعة د.م نادر رياض تحدث عن توقعاته للسوق المصري بعد ارتفاع سعر الدولار واليورو وانخفاض قيمة الجنيه المصري كما تحدث عن أسباب عدم التزام التجار في زيادة أسعار السلع وذكر أيضا رأيه بالنسبة لظاهرة حرق الأسعار خاصة وان القطاع الخاص هو السبب الرئيسي وراء تلك الظاهرة وكذلك أيضا مدي كفاية السياسات والتشريعات الصادرة حالياً لتحقيق الأهداف المنشودة في القطاع الصناعي . ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية )
– الحوادث : ماهي توقعاتك للسوق المصري بعد ارتفاع سعر الدولار واليورو وانخفاض لقيمة الجنيه المصري ؟ – د.نادر رياض : يخطئ البعض عندما يناولون هذا الموضوع بالدراسة لأحد طرفي المعادلة دون الطرف الأخر وبهذا تصبح المعادلة غير متوازنة الطرفين وهو ما يؤدي بها في كثير من الأحيان إلي منطقة لا تخص أحدا أي خارج نطاق الاختصاص المحدد القابل للتوصيف . -الحوادث : انتشرت مؤخراً ظاهرة حرق الأسعار والقطاع الخاص متهم بأنه السبب الرئيسي وراء تلك الظاهرة فما رأيك ؟ -د.نادر رياض : إن انتشار ظاهرة حرق الأسعار في الفترة أخيرة معناها أن هناك ضغوطاً كثيرة علي التجار تجعلهم يتجهون للبيع بالخسارة من اجل توفير السيولة اللازمة للاستمرار في مزاولة أنشطتهم المختلفة لحين تحسن الأوضاع وتعويض هذه الخسائر . هذا بعض من كل الأسئلة والاستفسارات التي أجاب عنها الدكتور نادر رياض في حواره لمجلة الحوادث اللبنانية .