Wednesday, February 20, 2002
Al-Alam Alyom Newspaper 2002/FEBRUARY /20
أكد خبراء الصناعة في مصر أن التأخر في مجال تحديث الصناعة وقلة الصادرات المصرية جاء نتيجة اهتمام الصانع والمنتج المصري بالسوق المحلي وإهماله السوق العالمي وطالبوا بان تكون عملية التحديث شاملة في كل وحدة إنتاجية وفي هذا تحدث د. نادر رياض عن عدد من الجوانب المهمة في منظومة تحديث الصناعة . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)
أشار د. نادر رياض في دراسته التحليلية عن منظومة تحديث الصناعة المصرية إلي أن التغيرات العالمية أحدثت انعكاسات ضخمة في المجال الصناعي بل وأنتجت توزيعاً جديداً للقوي يعتمد في سياسته علي الايجابيات الاقتصادية ، لذا بات من الضروري ان نركز علي جوانب القوة والعمل بفاعلية من اجل التخلص من السلبيات التي تعترض طريق الصناعة المصرية وأوضح د. نادر أن هناك جوانب مهمة يجب النهوض بها منها : العملية التعليمية بمحاورها الرأسية والأفقية – التأهيل والتدريب – نقل التكنولوجيا – تفعيل أداء المواصفات القياسية المصرية . ومن جانبه أشار د. ثروت ادم التنفيذي لبرنامج تحديث الصناعة إلي أن الصناعة المصرية يجب أن تحدث نفسها بنفسها وان أية صناعة يجب أن تكون مدروسة ومرصودة علي أسس السوق المتاح لهذا المنتج ، أما د.م عادل جزارين فيوضح انه إذا أراد البرنامج المصري لتحديث الصناعة النجاح عليه أن يسير في محورين هما : إتاحة وسائل التمويل والعمل علي تخفيف الأعباء المالية التي تفرضها الدولة علي المصانع المصرية .