Sunday, October 31, 2010
Al-Akhbar Newspaper 2010/OCTOBER /31
تعد العلاقات المصرية الألمانية المترسخة عبر الزمن نموذج يحتذي به بمقياس النضج السياسي والوعي الاقتصادي والرؤية المستقبلية والاهتمام بأساسيات التنمية البشرية وبناء الإنسان، هذا ما أوضحه الدكتور نادر رياض فى مقاله المنشور تحت عنوان (20 عاماً من الوحدة الألمانية) وأضاف أن وثيقة الوحدة الألمانية كانت هي ذاتها شهادة ميلاد للوحدة الأوروبية وأن أحدهما أدى بلا منازع للوصول للآخر مؤكداً أن ما هو في مصلحة مصر هو أيضاً فى مصلحة ألمانيا وعكس ذلك صحيح من أن المصلحة الألمانية تصب أيضاً في المصلحة المصرية .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
وصف المقال برلين بجميلة الجميلات إذ هي تستعيد ملامحها وتستكمل مرافقها لتفرض نفسها بقوة الواقع عاصمة لأوروبا الموحدة علي المدى المتوسط أو البعيد ، فلها اليوم أكبر وأجمل محطة سكة حديد لا يضاهيها في تفوق عماراتها وحداثة مرافقها أي محطة سكة حديد في العالم, وعما قريب يكتمل مطار برلين ليصبح المطار الأكبر في أوروبا ، كما أن التوسع المستمر والتحديث المتكامل الرابط بين شرق وغرب برلين آخذ في الاستكمال لتكتمل الصورة عما قريب بمقياس العشر سنوات القادمة لتتبوأ برلين مكانتها المنشودة. وأشار المقال إلى حركة العمار والإعمار والتطوير في مجال السكك الحديدية ومترو الأنفاق والبنية الأساسية وكذا أحد الشخصيات المحورية في هذا التطوير وهو المصري الصعيدي الطباع والأصل المهندس/ هاني عازر ذلك الرجل الذي حاز ثقة قطاع الإنشاءات في مجال السكك الحديدية ومترو الأنفاق وغيرها ليتبوأ دون منازع أعلي مراتب التقدير كالمهندس الأعلى شأناً في التخطيط والإشراف علي تنفيذ كافة المرافق المرتبطة بالسكك الحديدية ومترو الأنفاق ومحطة برلين وأشار المقال إلى الفضل الذي شاركت به ألمانيا مصر فى نقل معبد أبو سمبل من موقعه السابق إلى موضعه الحالي قبل أن تغمر مياه بحيرة السد الموقع القديم مما أعاد إحياء هذا الصرح الأثري الكبير الذي يقصده ألوف السائحين كل عام في موعد تعامد الشمس عل تمثال رمسيس الثاني داخل المعبد.