Tuesday, October 03, 2006
Al-Ahram Weekly Newspaper 2006/OCTOBER /05

ها هو الزمن يمر سريعاً … وها هى ألمانيا تحتفل اليوم بمرور 17 عاماً على عودة وحدتها بعد جهود طويلة ومضنية ، فسنظل نذكر دوماً تلك الصور لشباب ألمانى من الشرق والغرب وهم يقتلعون بوابة براندنبرج ويرقصون فرحاً بينما يشرع آخرون فى هدم تلك الأسوار . بهذه الكلمات إستهل الدكتور نادر رياض مقاله عن إحتفال ألمانيا بعيدها القومى . يدور المقال حول تجربة ألمانيا التى لا تنسى وكفاح شعبها نحو الوحدة وكذا العلاقات الراسخة بين مصر وألمانيا . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

يقول د/ نادر رياض فى مقاله : لم يكن طريق الوحدة مفروشاً بالورود ، إذ أن الوحدة جاءت بعد خمسين عاماً عاش خلالها الشعب الألمانى تحت نظامين سياسين مختلفين بل ومتعارضين وحين بدأت الوحدة كانت ألمانيا الشرقية يرثى لأوضاعها سواء من الناحية الاقتصادية أو الصناعية أو البيئية ، وقد ركزت حكومة ألمانيا على إصلاح ما فسد فى الشرق وذلك بتضحيات مالية جسيمة وميزانيات ضخمة تعدت فى جانب منها الكثير من التوقعات ويشير الى أن ما أنفق على الإعمار الاقتصادى والاجتماعى مليارات الماركات الألمانية عما كان مخطط لها . وتعرض د/ نادر رياض الى النظام الألمانى الذى يسمح بقيام مجتمع متعدد الثقافات حيث يوجد فى ألمانيا 3 مليون مسلم الى جانب ملايين أخرى من الأفارقة وأولئك المنتمين الى أصول من دول أمريكا اللاتينية . وإختتم مقاله مؤكداً على تميز العلاقة بين مصر وألمانيا عبر العصور على امتداد سنوات الرخاء والكساد منذ أن أصبحت ألمانيا دولة موحدة ومستقلة لها ريادتها الاقتصادية .

Subscribe To Receive The Latest News