Sunday, February 04, 2001
اعد د. نادر رياض مذكرة بشأن المواصفات القياسية وتأثيرها علي الصناعات الهندسية تناول خلالها المحاور التالية : المواصفات القياسية كأداة لتطوير الصناعات الهندسية المصرية – المواصفات القياسية كأداة لحماية الصناعة المصرية من الإغراق الخارجي – المواصفات القياسية كأداة لاقتحام مجالات التصدير – تفعيل أداء المواصفات القياسية لدورها .

أوضحت المذكرة من خلال المحور الأول الخاص بالمواصفات القياسية كأداة لتطوير الصناعات الهندسية ان الساحة العالمية تشهد تنافساً حاداً في المجال الصناعي عموماً وفي مجال الصناعات الهندسية بصفة خاصة لذا يلزم ان تتطور المواصفات القياسية المصرية لتواكب التطوير العلمي ليس ذلك فقط بل يؤدي التطوير الي دفع الصناعات الهندسية المصرية الي تطوير نفسها بما يتفق مع أنماط الإنتاج العالمية المتقدمة وفيما يخص المحور الثاني وهو المواصفات القياسية كأداة لحماية الصناعة المصرية من الإغراق الخارجي أوضحت المذكرة ان مبدأ الأخذ الحرفي بمواصفات الايزو يؤدي الي فتح السوق المصرية أمام الواردات الأجنبية في مستوياتها المتدنية سعراً وجودة دون رادع لما تتسم به تلك المنتجات هدام للمنتجات المصرية ، أما المحور الثالث فتؤكد المذكرة فيه علي ان المفتاح السحري لأسواق التصدير المأمولة هو ان تصبح ESS رمزاً من رموز الثقة والجودة في الوعي التجاري العالمي . وأوضحت المذكرة من خلال المحور الرابع عدد من التوصيات لتفعيل أداء المواصفات القياسية المصرية لدورها أهمها تحديث المواصفات القياسية المصرية وإثراء لجان وضع المواصفات بالخبرات العلمية والعملية .

Subscribe To Receive The Latest News